شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات لتوسيع نطاق احتلاله البري، وتعزيز سيطرته في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقرير على موقعها اليوم السبت، أفاد بأن جيش الاحتلال وسع منطقة احتلاله لتشمل 56 كيلومترًا مربعًا، موضحة انه تم تحويل موقع نتساريم إلى قاعدة عملياتية متكاملة، تضم مرافق احتجاز مؤقتة، وغرف استجواب، ومقرًا دائمًا لقيادة اللواء ووحدات قتالية.
وأوضح التقرير صورا للجنود الإسرائيليين الذين يفرضون سيطرتهم على «نتساريم»، ويقومون بتحضير الأطعمة لبعضهم البعض.
واضافت الصحيفة العبرية بأن الخنادق تُحفر لتحصين المنطقة، فيما تعمل أطقم البناء وضباط الهندسة على استكمال التحصينات.
وأضافت أن منطقة محور نتساريم توسعت على مدار الأشهر الأخيرة لتشمل حوالي 56 كيلومترًا مربعًا، وتشكل جيبًا عسكريًا إسرائيليًا في قلب الجزء الشمالي من غزة. يمتد هذا الممر بطول 8 كيلومترات من منطقة بئيري حتى البحر، كجزء من توغل بري نفذته الفرقة 36 للجيش الإسرائيلي قبل عام، ويعد نقطة ضغط محتملة في مفاوضات صفقات تبادل الأسرى.
وأوضحت الصحيفة أن موقع نتساريم يبدو كقاعدة صغيرة دائمة؛ حيث تم تركيب خط مياه جديد من إسرائيل، وتعمل الهواتف المحمولة للجنود بكامل طاقتها، بعد إضافة برج اتصالات خلوي جديد يمكّن الجنود من البقاء على اتصال مع عائلاتهم دون الحاجة للصعود إلى أسطح المباني لالتقاط الإشارة.