ظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بشكل لافت مؤيدًا للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ رمى بثقله المالي والإعلامي وراء هذا المرشح الجمهوري، وبرز كأحد أكبر داعميه وحلفائه الأساسيين.
ومع هذا الدعم، كان هناك تساؤلات بشأن هل سيتقلد إيلون ماسك منصبًا في إدارة ترامب الجديدة.
ووفقًا لتقرير لموقع “الحرة” الأمريكي، أبدى ترامب نيته تعيين ماسك في منصب حكومي رفيع، مقترحا إنشاء منصب "وزير خفض التكاليف" أو رئيس لجنة الكفاءة الحكومية.
من جهته، أعرب ماسك عن استعداده للخدمة "دون أجر أو لقب أو اعتراف"، مؤكدا رغبته في إصلاح "الهدر واللوائح غير الضرورية في الحكومة".
لجنة كفاءة حكومية
وبدأ الحديث عن دور محتمل لماسك في الإدارة الجديدة مبكرا، إذ أعلن ترامب في سبتمبر الماضي، أنه سيطلق لجنة كفاءة حكومية مكلفة بإجراء "تدقيق مالي وأدائي كامل للحكومة الفيدرالية"، وهي خطة كان ماسك أول من اقترحها.
وأفاد ترامب أمام شخصيات من دوائر المال والأعمال في نيويورك بأن ماسك الذي اقترح الفكرة، سيشرف على "مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفيدرالية بأكملها" في إدارته الثانية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وطرح ماسك الفكرة خلال محادثة مع ترامب في أغسطس، تم بثها مباشرة على منصة "إكس"، حيث اقترح تشكيل لجنة لضمان إنفاق "أموال دافعي الضرائب بشكل جيد".
ولم تُكشف بعد الطريقة التي ستعمل من خلالها لجنة الكفاءة المطروحة.
فيما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة أن خطط ماسك تسعى إلى إحداث تغيير في الإنفاق الحكومي، وخفض ما لا يقل عن 2 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الوكالات الحكومية، فضلا على تقليص ما يعتبره "البيروقراطية غير الضرورية".