EN
يعود الجهاز المصرفي، الذي يضم حوالي 37 بنكًا حكوميًا وخاصًا، إلى العمل، صباح غدٍ الأحد؛ بعد انتهاء فترة الراحة الأسبوعية التي قررها البنك المركزي المصري للعاملين في القطاع المصرفي.
ويُغلق الجهاز المصرفي، ممثلًا في البنك المركزي، أبوابه، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع؛ كجزء من تطبيق الراحة الأسبوعية للموظفين في الفروع والإدارات المصرفية على مستوى الجمهورية. كما تُغلق البنوك خلال العطلات الرسمية التي تُعلنها الدولة.
جدول العمل في البنوك
بموجب قرار البنك المركزي، يتوقف النشاط المصرفي لمدة يومين في الأسبوع، إضافةً إلى الإجازات الرسمية.
ويعمل الجهاز المصرفي في مصر 5 أيام أسبوعيًا.
مواعيد العمل في البنوك
بعد انتهاء فترة الراحة، ستستأنف البنوك العمل بدايةً من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا، بينما تستقبل الفروع، العملاء، من الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الساعة الثالثة عصرًا، وفقًا لتوقيت البنك المركزي.
تأثير الإجازة على الخدمات المصرفية
يتساءل العديد من العملاء عن تأثير فترة الإجازة على معاملاتهم المصرفية، وفي هذا الصدد، يُطمئن البنك المركزي الجميع بأن العمل سيستأنف وفقًا للمواعيد المحددة، مما يضمن استمرارية الخدمات المصرفية دون تأثيرات سلبية كبيرة.
تقدم البنوك مجموعة متنوعة من الخدمات المالية، مثل القروض والودائع وتحويل الأموال، وتواصل تحسين عملياتها لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.
تشير الإحصاءات إلى أن الودائع في البنوك المصرية ارتفعت إلى 11.8 تريليون جنيه خلال أربعة أشهر فقط، مما يعكس ثقة العملاء في النظام المصرفي ودور البنوك في تعزيز الاستقرار المالي.
أهمية الراحة الأسبوعية
تُعد فترة الراحة الأسبوعية ضرورية للحفاظ على صحة الموظفين النفسية والجسدية، حيث تساهم في تقليل مستويات الضغط والإجهاد، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين الأداء الوظيفي. كما تساعد هذه الإجازات في تعزيز بيئة العمل الصحية وزيادة التعاون بين الموظفين، مما يساهم بدوره في تحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
التوقعات المستقبلية
تُعد العودة إلى العمل بعد الإجازة فرصة لتعزيز العلاقات بين البنوك وعملائها وفتح قنوات جديدة للتواصل. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في حجم المعاملات والطلبات، مما يُبرز أهمية الاستعداد الجيد لاستقبال هذه الزيادة.
وتسعى البنوك إلى تقديم خدماتها بأعلى مستوى من الكفاءة، مما يعكس التزامها المستمر بتلبية احتياجات العملاء وضمان رضاهم.
انخفاض أرصدة الكمبيالات
انخفض رصيد الكمبيالات المخصومة لعملاء البنوك بالعملة الأجنبية بنهاية مايو الماضي، لنحو 10.7 مليار جنيه، مقابل 10.744 مليار جنيه في أبريل الماضي، مقارنة نحو 10.15 مليار جنيه في مارس السابق.
وقال تقرير صادر عن البنك المركزي المصري إن حجم أرصدة الكمبيالات المخصومة من العملاء لقطاع الصناعة نحو 3.28 مليار جنيه في مايو الماضي، مقابل 3.342 مليار جنيه في مارس السابق، ومقارنة نحو3.4 مليار جنيه في فبراير 2024
وبلغت أرصدة الكمبيالات المخصومة من قطاع التجارة نحو 134 مليون جنيه في مايو الماضي، مقابل 89 مليون جنيه في أبريل السابق له، ومقارنة بنحو 65 مليون جنيه في مارس 2024.
وبلغت أرصدة الكمبيالات المخصومة من عملاء البنوك بقطاع الخدمات نحو 7.3 مليار جنيه في مايو الماضي، مقابل 7.303 مليار جنيه في أبريل السابق له، ومقارنة بنحو 6.7 مليار جنيه في مارس 2024.
وكشف التقرير عن أن إجمالي أرصدة الكمبيالات المخصومة نحو 116.151 مليار جنيه في مايو الماضي، مقابل 125.742 مليار جنيه في أبريل 2024، ومقارنة بنحو 135.92 مليار جنيه في مارس 2024.
وبلغت أرصدة الكمبيالات المخصومة من عملاء الحكومة نحو 87.35 مليار جنيه في مايو الماضي، مقابل 97.033 مليار جنيه في أبريل السابق له، ومقارنة بنحو 107.332 مليار جنيه في مارس2024.
