قال محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية ، إن منطقة الشرق الأوسط تترقب عن كثب المسارات الجديدة التي ستدخلها المنطقة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، مشيرا إلى أن الأشهر المقبلة ستكشف عن مصير الأوضاع المحتدمة والصراعات التي تأخذ منحى صعوديا في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في ظل إدارة جديدة للبيت الأبيض تحمل توجهات مغايرة تماما عن تلك التي تدير منذ أربع سنوات.
وأشار "أمين"، إلى أن ترامب كانت له تصريحات قبل الفوز في الانتخابات الأمريكية بخصوص الصراعات التي يعيشها العالم، وأنه قادم لإحداث التوازن ووقف نزيف الدم والحروب التي نشهدها وتنزلق بالمنطقة لحرب شاملة، لافتا إلى أن الأيام ستبين مدى جدية ترامب لوقف الحرب.
وذكر نائب رئيس حزب الاتحاد أن ترامب أمامه فرصة تاريخية لإحلال السلام في المنطقة، من خلال وقف العدوان على غزة - وإن كانت توجهاته المناصرة لإسرائيل قائمة بقوة - وكذلك وقف الحرب بين كييف وموسكو.
وتحدث محمد أمين عن العلاقات المصرية الأمريكية، والتي ينتظرها طورًا جديدًا هي الأخرى، في ظل تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تمثل تستند على تعاون تاريخي كبير، كما أن مصر تمثل قوة هامة في المنطقة لا تستغني عنها أمريكا.
ولفت نائب رئيس حزب الاتحاد إلى رسائل الرئيس السيسي إلى ترامب خلال تهنئته بفوزه بالرئاسة الأمريكية، حيث جاء تأكيده على ضرورة التعاون بين البدين في ظل الوضع الإقليمي المعُعقد، والعمل سويا على وقف الحرب التي تهدد العالم.