توقع بنك باركليز أن تتراوح مبيعات السندات السيادية بالعملة الصعبة في الأسواق الناشئة بين 125 و130 مليار دولار في عام 2025 وأن يأتي الجزء الأكبر منها من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
وقال البنك في تقرير له صدر أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يصل معروض السندات من حكومات الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية إلى 75 مليار دولار، تليها أميركا اللاتينية بقيمة 31 مليار دولار وآسيا 22 مليار دولار.
وأضاف «باركليز» أن العام المقبل ربما يشهد المزيد من معروض السندات من حكومات ذات تصنيف "BB"، وفي مقدمتها تركيا إلى جانب البرازيل وكولومبيا وجنوب أفريقيا، وفقاً لـ"رويترز".
ورفعت "ستاندرد اند بورز غلوبال" مؤخراً التصنيف السيادي لتركيا وهي واحدة من أكبر الجهات المصدرة للسندات في الأسواق الناشئة، مشيرة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض التضخم في البلاد.
ومن بين الدول صاحبة التصنيف "B"، من المتوقع أن تلجأ نيجيريا وأنجولا إلى أسواق رأس المال الدولية العام المقبل، ومعهما السنغال وكينيا.
وقال باركليز إن مصر قد تتطلع إلى الطلب الإقليمي وتصدر سندات إسلامية إلى جانب مجموعة من السندات بالعملة الصعبة.
وعادة ما يمهد انخفاض أسعار الفائدة العالمية الطريق لإصدار المزيد من السندات من حكومات الأسواق الناشئة ذات التصنيف المنخفض والتي ترتبط تكاليف اقتراضها بالعملة الصعبة بأسعار الفائدة الأميركية. ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى يوم الخميس المقبل.
وقال باركليز إنه من المتوقع أيضا أن تصدر حكومات في الشرق الأوسط، مثل السعودية والإمارات، سندات مرة أخرى. وأضاف أنه من المتوقع أن تصدر السعودية سندات بقيمة ثمانية مليارات دولار في عام 2025.