قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الانتخابات الأمريكية.. موعد فتح الصناديق وانتهاء الاقتراع.. وماذا يحدث حال التعادل؟|توقعات خبراء

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية
×

الانتخابات الأمريكية.. ساعات قليلة ويتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب الرئيس الأمريكي المقبل للبلاد، في منافسة شرسة بين الرئيس السابق دونالد ترامب - مرشح الحزب الجمهوري-، ونائبة الرئيس المنتهية ولايته كامالا هاريس -مرشحة الحزب الديمقراطي، وذلك بعد انسحاب جو بايدن من السباق فور مناظرته الأولى الكارثية مع ترامب، ومنذ ذلك الحين، تبادل الديمقراطيون والجمهوريون الضربات والانتقادات، لكن الانتظار انتهى.

ترامب يهيئ الرأي العام لتزوير الانتخابات الأمريكية

وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والمحلل السياسي، إن الانتخابات الأمريكية المتأرجحة بين مرشحة الصدفة والمرشح العنيد.

وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ساعات فاصلة في مستقبل الديمقراطية الأمريكية، فنحن بصدد انتخابات ترسم ملامح وشكل التواجد الأمريكي في ظل تشكل نظام عالمي جديد، المتغيرات الدولية تحتاج إلي رئيس أمريكي يستطيع المحافظة علي وضعية الولايات المتحدة الأمريكية الدولية والتي هي تحت تهديد القوي الشرقية.

وأشار رائف، إلى أن الرئيس الأمريكي القادم يجب أن يتمتع بالقدرة علي إدارة ملفات الصراعات التي تنخرط فيها الولايات المتحدة سواء في الشرق الأوسط أو شرق أوروبا أو بحر الصين الجنوبي وغيرها من نقاط، وهذا هو الملف الفيصل في نجاح الرئيس الأمريكي القادم.

ومن جانبه، يقول الدكتور حامد فارس، أستاذ العلوم السياسية- خلال منشور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل "فيس بوك": "ترامب يهيئ الرأي العام الأمريكي في حالة خسارته أن الانتخابات الأمريكية مزورة ولن يقبل بنتائجها"، متوقعا فوز هاريس.

وتجرى الانتخابات الأمريكية اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024، ومن المقرر أن يشغل الفائز منصب الرئيس لمدة 4 سنوات في البيت الأبيض اعتبارا من تاريخ تنصيبه في 20 يناير 2025، ولن ينتخب الناخبون رئيسًا فحسب، بل سينتخبون أيضًا مرشحين لعضوية الكونجرس في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي.

ما هي الولايات الرئيسية المتأرجحة ؟

يمر الطريق إلى البيت الأبيض عبر عدد قليل من الولايات المتأرجحة الحاسمة، والتي تلعب دورًا كبيرًا في يوم الانتخابات، وعادة ما تكون الولايات منقسمة، وتتأرجح بين الديمقراطيين والجمهوريين بهامش قليل من النصر.

وأثبتت ولاية بنسلفانيا، بأصواتها الـ19 في الهيئة الانتخابية، أنها ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية القليلة الماضية، ولن يكون عام 2024 مختلفًا.

وسيتعين على ترامب أيضًا أن يقلب أصوات ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن ونيفادا، التي فاز بها بايدن بصعوبة في عام 2020 للفوز بالرئاسة.

بينما كانت ولايتا فلوريدا وأوهايو، اللتان كانا في السابق ولايتين هامشيتين، بمثابة أرض آمنة للجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، ولكن لا شيء ثابت.

يذهب أغلب الناخبين إلى صناديق الاقتراع ويتم فرز الأصوات، وقد يكون العديد من الأشخاص قد أدلوا بأصواتهم مسبقًا باستخدام نظام التصويت البريدي أو التصويت المبكر، وتفتح صناديق الاقتراع، باختلاف الأوقات من ولاية إلى أخرى، لكن، بشكل عام، تفتح جميعها أبوابها ما بين الساعة 6 صباحًا و7 صباحًا.

ويتم فرز الأصوات في كل ولاية بعد إغلاق صناديق الاقتراع الخاصة بها، وتختلف أوقات إغلاق صناديق الاقتراع من ولاية إلى أخرى ولكنها تبدأ عمومًا في حوالي الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي.

ويعني الاختلاف في المناطق الزمنية عبر الولايات المتحدة أنه على الساحل الشرقي، سيتم فرز الأصوات بينما لا يزال الناخبون في ولايات مثل ألاسكا وهاواي في طريقهم إلى صناديق الاقتراع.

وستغلق صناديق الاقتراع ليلًا في أوقات مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وعادةً عند كل ساعة، وبمجرد حدوث ذلك، يمكن لوسائل الإعلام الأمريكية أن "تسمي" ولاية ما باسم كامالا هاريس أو دونالد ترامب، لكن لن يحدث هذا إلا عندما تصبح الشبكات واثقة من أن المرشح سيفوز بالولاية.

ماذا يحدث حال التعادل بين هاريس وترامب؟

ومن ناحية أخرى، عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان« الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟»، إذ أن هناك عدة سيناريوهات وضعت في اعتبارات الجولة الرئاسية للانتخابات الأمريكية، وأبرزها ماذا لو فشل المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية من أصوات الناخبين، لافتا إلى أن هذه الافتراضية التى من شئنها إثارة معضلة معقدة تفاقم قلق الأمريكيين، وهى ممكنة من الناحية النظرية.

وتابع التقرير: «أجاب الدستور الأمريكي عن هذا السؤال بأنه سيحيل الأمر للكونجرس في هذه الحالة، لأختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضا فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس».

وأوضح، أن هذه الإفتراضية نادرة الحدوث، وقد تحدث في حالة تعادل المرشحين في عدد الناخبين الكبار، لافتا إلى أن هناك عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي، الذي يضم 538 عضوا، وستكون مهمتهم أختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقتا لاحق.

وجدير بالذكر، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لها خصائص وسمات لم تكن مألوفة من قبل، إذ إن الرئيس الأمريكي الذي قضى فترة رئاسية أولى وله الحق وفقا للدستور الأمريكي بأن يترشح إلى فترة رئاسية ثانية، انسحب من الترشح، كما أن هناك انقسام في المجتمع الأمريكي ويُستدل عليه من خلال التقارب الشديد في قياسات الرأي العام بالانتخابات.

والأمر الغريب في الانتخابات الأمريكية هذا العام هو ترشح كاملا هاريس للرئاسة وهي ليست من أصول بيضاء، وفي حالة نجاح هاريس ستكون أول مرة في تاريخ الولايات المتحدة أن تفوز سيدة في الانتخابات الرئاسية، وهناك تقارب كبير في نسبة التصويت، مما يعد مؤشر للانقسام في المجتمع الأمريكي، لكن العنف قد يكون غير وارد في هذه المرة لأن هناك استعداد أمني قوي.