عبر النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، عن سعادته باختيار الأمم المتحدة للقاهرة لانعقاد النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، على الرغم من أنها تعد المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المنتدى العالمي بدول إفريقيا منذ نحو 22 عامًا، منذ العام 2002 بدولة كينيا، وأشار إلى أن دلالة هذا الاختيار تشير إلى أن هذا يؤكد أن بوابة التنمية الرئيسية لقارة إفريقيا تكمن في مصر من بين نظيراتها من دول القارة السمراء.
وبحسب أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، فإن المنتدى الحضري، منصة دولية وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار والشراكة في الحلول المبتكرة وتعزيز الشراكات بين الدول للإسهام في التحضر السريع وحصول كافة فئات المجتمع على فرص متساوية في جعل التحضر السريع يعمل للجميع وفي كل مكان، وهو ما يسهم في التوسع الحضري المستدام وصياغة التزامات حقيقية للمجتمعات وكذلك المجتمع المدني بهذه الأنشطة.
وأشار رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن انعقاد المنصة الدولية في مصر فرصة كبيرة ليس فقط لتبادل الأفكار وإنما تعزيز المكانة الإقليمية والدولية للدولة المصرية، كدولة عصرية ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، تحافظ على المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ومستمرة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في كافة أرجاء البلاد، وهو ما بدا في الجهد اللافت في القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة وإنشاء شبكة طرق عالمية وتدشين مبادرة تاريخية بحجم المشروع القومي حياة كريمة لتغيير واقع الحياة للمواطنين وخدمة أكثر من 60 مليون مصري في كافة المحافظات وكذلك التحول اللافت في مشروعات الإسكان الاجتماعي لخدمة محدودي الدخل.
وأشاد وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش فعاليات افتتاح فعاليات المنتدى الحضري العالمي، مؤكدًا أن الرئيس كان صوتًا لمن لا صوت له من الشعوب التي تعاني ويلات الحروب والصراعات الداخلية وتعاني من توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة، وهو ما عزا بضرورة التدخل الدولي لإحلال السلام في مناطق الصراعات ووقف نزيف الدماء المستمر حتى تحيا الإنسانية حياة هنيئة بعيدًا عن تلك الصراعات التي تٌفقد المجتمعات هويتها وديموميتها في أمان مستمر.