في ظهورها الأخير خلال الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، ظهرت أسما شريف منير بزيادة ملحوظة في الوزن، ما جعلها عرضة لتعليقات سلبية وتنمّر واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
قصة معاناة أسما شريف منير تتجاوز الشكل الخارجي
وفي تصريحاتها على السوشيال ميديا، تحدثت أسما بصراحة عن الأسباب التي أدت إلى هذا التغير الجسدي، مؤكدة أنها تخضع لعلاج يتسبب في زيادة الوزن كعرض جانبي، قائلة: "اتعرضت للتنمر وأنا دلوقتي تخنانة... أنا تخينة عشان باخد دواء عشان كان بيجيلي نوبات هلع وصرع، ومش قادرة أنزل من البيت من كتر الخوف."
د. حسن حسني: "العلاج النفسي ضرورة... وتقبل الذات جزء من الشفاء"
وفي تعليق من الدكتور حسن حسني، استشاري المخ والأعصاب، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أشار إلى أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الهلع والصرع قد تؤدي إلى زيادة الوزن وتقلبات في المزاج والحالة النفسية.
وأكد أن هذه الأعراض هي جزء من التحدي الذي يواجهه المرضى، مشدداً على أهمية الدعم النفسي وتفهم المحيطين بأحوال المريض.
وأضاف د. حسني نصائحه قائلاً: "من المهم أن يفهم المرضى أن هذه الأعراض مؤقتة، ويمكن السيطرة عليها مع تقدم العلاج والتكيف مع تأثيرات الدواء، وهناك أمل كبير في الشفاء التدريجي، كما يمكن للمرضى مع مرور الوقت العمل على استعادة ثقتهم بأنفسهم رغم التنمر."
كيف نتخطى معاناة المرضى وتنمر المحيطين؟
تأتي نصيحة المختصين بضرورة توعية المجتمع حول حساسية التعليقات والتنمر الذي يؤثر سلباً على المرضى، وبخاصة من يعانون أمراضاً نفسية أو عصبية تتطلب علاجات ذات آثار جانبية قوية.
ولأن الدعم النفسي هو حجر الأساس، فإن تجاوز آلام التنمر يبدأ من تقبل الذات، والانفتاح حول المرض وتفاصيل العلاج لكسر وصمة المجتمع تجاه الأزمات النفسية، وهو ما حاولت أسما شريف منير توضيحه بشجاعة.
أسما شريف منير
أسما شريف منير
أسما شريف منير
أسما شريف منير
أسما شريف منير
أسما شريف منير
أسما شريف منير
أسما شريف منير