اعتبر كثير من الأمريكيين العرب أنفسهم في حالة حزن وفي مواكب "جنازات جماعية" لأكثر من عام جراء الإبادة الاسرائيلية في غزة ومن ثم قتل اللبنانيين في كل مكان من البلاد وليس فقط جنوبها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال الناخبون الأميركيون العرب إنه يُطلب منهم الضغط على زر "إيقاف" حزنهم والإدلاء بأصواتهم يوم الثلاثاء للمرشحين الرئاسيين الذين ليس لديهم خطة "لوقف القتل".
وذكروا أنه شعور يتردد صداه في جميع أنحاء المجتمع العربي الأمريكي الكبير في ولاية ميشيجان، في وقت يهدفون فيه إلى الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لإنهاء دعمهما الثابت لإسرائيل.
وعدت هاريس بمواصلة تسليح إسرائيل في حين يتمتع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بسجل قوي مؤيد لإسرائيل على الرغم من مزاعمه برغبته في جلب "السلام" إلى المنطقة.
وقال عدد من العرب الامريكيين إن البعض سيستخدم سلاح المقاطعة بترك البطاقة الانتخابية فارغة.
وقالوا : "سنتخطى ذلك لأن نائبة الرئيس هاريس ولا دونالد ترامب لم يتبنيا سياسة تقول بوضوح أن القنابل ستتوقف".
ومع ذلك، يتخذ العرب الأمريكيون الآخرون خيارات مختلفة.
ويؤيد البعض هاريس، بحجة أنه على الرغم من تعهدها بالحفاظ على تدفق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، فإن الديمقراطية تظل خيارًا أفضل من ترامب في السياسة الداخلية والخارجية.
ويرى آخرون أن عدم القدرة على التنبؤ بترامب ووضعه المعلن كمرشح مناهض للحرب فرصة للانفصال عن الحزب الديمقراطي ومعاقبة هاريس.