واصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأحد، انتقاد الاستطلاع الأخير في ولاية أيوا من سجل دي موين وميدياكوم، والذي يظهر أنه يتخلف عن نائبة الرئيس كامالا هاريس بثلاث نقاط بين الناخبين المحتملين.
وقال ترامب خلال حشد انتخابي 'لقد قام أحد أعدائي بنشر استطلاع للرأي - لقد تأخرت بمقدار 3 مرات، (سيناتور ولاية أيوا) اتصل بي جوني إرنست، الجميع اتصل بي، قالوا إنك تقتل في ولاية أيوا.
أضاف ترامب في تجمع حاشد في ليتيتز بولاية بنسلفانيا: “المزارعون يحبونني وأنا أحبهم”.
وتابع ترامب إن "الاستطلاع الذي صدر يوم السبت 'مزيف'، مؤكدا: 'أنا لست في ولاية أيوا'.
وأظهر استطلاع أيوا الأخير قبل يوم الانتخابات حصول هاريس على 47% مقابل 44% لترامب، وهو هامش يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع ويشير إلى عدم وجود زعيم واضح في ولاية كان يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها فوز قوي للحزب الجمهوري.
وفاز ترامب بالولاية عامي 2016 و2020.
وتشير النتائج إلى تحول نحو هاريس مقارنة باستطلاع آيوا السابق، في سبتمبر/أيلول، والذي وجد هامشا ضئيلا للرئيس السابق. وفي هذا الاستطلاع، أيد 47% من الناخبين المحتملين ترامب مقابل 43% لهاريس.
وفي وقت سابق الأحد، وصف ترامب الاستطلاع بأنه “منحرف بشدة” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصفت حملة ترامب يوم السبت الاستطلاع بأنه “استطلاع شاذ واضح”.