تظهر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة،في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر أن فرص نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب متقاربان.
ولكن إذا اقتصر التصويت على الإسرائيليين، فمن الممكن أن يبدأ ترامب في كتابة خطاب تنصيبه. إسرائيل هي دولة ترامب، والمؤيد الأول لترامب هو رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وفقا لموقع فورين بوليسي الأمريكي
ومع ذلك، فإن سجل ترامب، وشخصيته المتقلبة، وتصريحاته العلنية بشأن إسرائيل خلال الحملة الانتخابية لا تقدم سوى القليل لتبرير هذا الحماس.
واضافت الصحيفة أن الحرب التي تخوضها إسرائيل خلال العام الماضي جعلتها أكثر اعتمادا على الولايات المتحدة من أي وقت مضى منذ حرب يوم الغفران عام 1973.
وتحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من الرئيس الأمريكي القادم بغض النظر عمن يكون.
ومع ذلك، يبدو أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد للتعامل ببرود مع أحد المرشحين ووضع كل أوراقه على مرشح آخر تتعارض غرائزه السياسية في الغالب مع المصالح الإسرائيلية.
واشارت الصحيفة الى ان نتنياهو يفضل فوز ترامب محذرة من أنه قد يندم بعدها.
وتشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنافسا شديداً، ما يؤكد أن الوصول إلى البيت الأبيض، لن يكون سهلاً في ظل الرغبة القوية بين مرشحي الانتخابات، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس في الفوز بتلك الانتخابات.
وكشف شركة «إي ماركتر» للأبحاث التسويقية، بأنه بحلول نهاية انتخابات 2024، سيصل المبلغ الذي جرى إنفاقه على الإعلانات السياسية إلى 12 مليار و 320 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 9 مليارات و 570 مليون دولار في 2020.
وتكثف هاريس ومنافسها دونالد ترامب، جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر الجاري، خاصة في الولايات المتأرجحة، التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة مع اقتراب المنافسة بين مرشحي الرئاسة.
كما تشهد تلك الانتخابات زيادة أيضاً في حجم الدعاية التليفزيونية تقدر بحوالي 7.5 على العام 2020، وهو ما يؤكد اشتعال المنافسة بين المرشحين.
وفي سياق متصل، أدلى 57 مليون ناخب أمريكي، بأصواتهم في التصويت المبكر، ما زاد من أمال كلا المعسكرين، المتنافسين بتحقيق تقدم في الولايات الحاسمة «الولايات المتأرجحة»، خاصة وأن هذا العدد يمثل ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات عام 2020، ما يؤكد أن الانتخابات المقبلة، قد تشهد مشاركة واسعة.