أكد الإعلامي أحمد موسى، أن اتفاقية القسطنطينية التي وُقّعت عام 1888، وضعت الأسس الأساسية للتعامل الدولي مع قناة السويس، حيث ضمنت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا الممر العالمي.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن المادة الأولى من الاتفاقية نصت على أن تكون قناة السويس مفتوحة وحرة دائما، سواء في أوقات الحرب أو السلم، أمام جميع السفن التجارية والحربية دون تمييز بناءً على الجنسية.
وتابع: «حابب أوجه كلامي للمواطنين أقولكم اطمنوا في اتفاقيات، وفي حالة منع مرور أي سفينة يتم تدويل السفينة، وأعداء الوطن يريدون ردم قناة السويس».
وأوضح أحمد موسى، أن الخسائر في إيرادات قناة السويس تجاوزت أكثر من 6 مليارات دولار بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مضيفا: “أماني إسرائيل والإخوان أن تمنع مصرأي سفينة من المرور بقناة السويس؛ لكي تذهب إسرائيل للأمم المتحدة وتطلب تدويل قناة السويس”.
وأكمل: «فرقاطة عسكرية عدت من أمام الحوثيين ولم يضربوها نهائيا، ليه سبتها تعدي قدامك وهي رافعة علم إسرائيل، دا أنت كل الهجمات اللي نفذتها كانت ضد سفن غير إسرائيلية، قدامك أهو كنت ضربتها».
وأشار أحمد موسى إلى أن قناة السويس ممر عالمي يخدم حركة الملاحة البحرية على مستوى العالم، ولا يمنع مرور أي سفن إلا في حالة وجود حرب معينة ضد مصر.
وأردف: «كم الشائعات التي نتعرض لها سببها الطابور الخامس وجماعة الإخوان الإرهابية والصهاينة، لو في دولة غير مصر تتعرض لهذه الشائعات؛ لم تكون قادرة على الصمود».