قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اضطريت أروح التواليت.. أول رد قوى من سلوى محمد علي على انسحابها بالجونة

سلوى محمد علي
سلوى محمد علي
×

كشف الفنانة سلوى محمد على عن السبب الحقيقى لانسحابها من ندوة فيلم “الفستان الأبيض” والتى عقدت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى الذى اختتمت فعالياته الجمعة الماضى.

وقالت سلوى محمد علي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: "ما انسحبنش من الندوة، وكان نفسى أرد على الأسئلة أو ملحوظات اتقالت، منها انتم أسأتم لمهنة الصحافة، لأن بطلة الفيلم تحمل كارنيه منتهيا كمتدربة صحفية، والسيكيوريتى قالها إنه هو كمان خريج صحافة، وردت المخرجة إنه لو كل مهنة تعاملت بهذا القدر من الحساسية مش هانعرف نعمل أفلام وده حقيقى”.

وأضافت سلوى محمد علي: “أما السؤال عن إيه المبرر الدرامى لارتداء بطلتى الفيلم للحجاب.. وردى أن نسبة كبيرة من بنات مصر ترتدى الحجاب وده العادى، ففين المبرر الدرامي للسؤال، لكن للأسف اضطريت أروح التواليت وده عادى برضه، ومش محتاج مبرر خالص”.

مشوار سلوى محمد علي الفنى

ولدت سلوى بمحافظة قنا في الـ 29 من أكتوبر عام 1964، وكانت تعتز بنشأتها في أحضان الصعيد المصري، فتقول عن هذا: ”أعتز جداً بجذوري الصعيدية، وأشتاق لكل مكان في قنا، شارع المحطة، ومقام سيدي عبدالرحيم القناوي، كما أعشق الملس الصعيدي، و “الطواجن القناوي” الفخار التي يتم صناعتها باستخدام العسل الأسود فتعطي للطعام مذاقاً رائعاً، حتى القهوة لا أشربها إلا في “كنكة فخار قناوي” أيضاً، أنا أيضاً أعشق كل ما يرتبط بالعصر الفرعوني، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشبه الملكة تي أم أخناتون”.

كانت سلوى البنت الكبرى لإخوتها الخمسة، وكانت أمها تعمل مدرسة وكانت شديدة الحزم عليها، وكانت والدها يعمل مهندساً قريباً منها يشجعها على الفنون ويصطحبها إلى السينما في أيام إجازته، وتمنت أن تلتحق بكلية الهندسة لتصبح مثل أبيها، ولكن مجموعها حال دون ذلك فاضطرت لدخول معهد الفنون المسرحية.

ودخلت سلوى عالم المسرح وتعد بدايتها في مسرح الطليعة، وهناك تعرفت على زوجها المخرج الراحل محسن حلمي، وكان لهما قصة حب أدهشت الجميع، كما أن لها تصريح ذكرت فيه أنها تتمنى الموت على المسرح.

وبدأت الفنانة مشوارها الفني في عام 1988 والذي يستمر حتى هذه اللحظة بحكايات بمسلسل “إلا أنا”، وقدمت خلال مسيرتها الفنية أعمال تتراوح بين المسرح والدراما والسينما نالت على حب الجمهور، وحفظتها ذاكرة الفن.

بالرغم من أنها أدت مسيرتها الفنية في تقديم الأدوار الثانوية، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها على ساحة الفن، فحفرت اسمها في وجدان الأطفال بدور الخالة الطيبة “الخالة خيرية” في مسلسل عالم سمسم، أضحكت الجميع بدور العروس الساذجة في فيلم “جائنا البيان التالي”، وكانت المرأة الأرستقراطية في فيلم “أسرار عائلية”، وأخيراً الأم القاسية في مسلسلي “لأعلى سعر” و”بـ 100 وش”.