قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

داعية يكشف عن سر آية لجلب الرزق وتيسير الأمور .. رددها طوال الوقت

×

أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية آية من القرآن الكريم وفضلها العجيب في تسهيل الأمور وزيادة الرزق وإصلاح الأحوال.

وأشار أبو بكر إلى أن هذه الآية، من الآيات التي يمكن أن تجلب لقائلها العطاءات وتفتح له أبواب الرزق، حيث تأتي برزق وفير من حيث لا يحتسب الإنسان.

وأوضح الشيخ محمد أبو بكر، عبر فيديو مسجل نشره على قناته في "يوتيوب"، أن علماء الدين وأهل الفضل أشاروا إلى آيات عديدة من القرآن الكريم التي لها فضائل كبيرة في زيادة الرزق وتيسير الأحوال.

ومع ذلك، ركزوا بشكل خاص على آية واحدة، وهي الآية 19 من سورة الشورى، وأكدوا أنها تحظى بأهمية خاصة عند التوكل على الله، فهي تعزز بركة الرزق لمن يلتزم بها.

وتابع الشيخ حديثه موضحًا كيفية الاستفادة من الآية، حيث أشار إلى أن هذه الآية ينبغي قراءتها في أوقات محددة مع التركيز والتدبر فيها، وتكرارها مرات عديدة، وبعد ذلك يدعو الإنسان الله بما يرغب فيه. وذكر الآية التي يقول فيها الله تعالى: "الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز".

وشدد على ضرورة تكرار الآية عشرات المرات، بحسب قدرة كل شخص، مع الدعاء بعدها: "اللهم ارزقنا وأنت خير الرازقين، وأنت حسبنا ونعم الوكيل، والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير."

وذكر الشيخ محمد أبو بكر أيضًا فضل هذه الآية في الحديث النبوي، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى لطف الله بعباده من خلال هذه الآية، وهذا ما يجعلها مميزة في طلب الرزق وتيسير الأمور.

دعاء يفتح أبواب الرزق

ثم انتقل أبو بكر للحديث عن دعاء خاص لفتح أبواب الرزق، وذكر بعض الأدعية التي تُقال طلبًا للرزق الواسع والبركة.

ومنها: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب."

وأضاف الشيخ أن من يذكر "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" و"أستغفر الله العظيم" مائة مرة بين أذان الفجر وإقامته، يُفتح له من أبواب الرزق بقدر ما يشاء الله.

وذكر قوله تعالى: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"، ليدلل على وعد الله برزق عباده.

كما استعرض الشيخ أدعية مأثورة أخرى، مثل "اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك"، و"اللهم ارزقني علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم" التي تقال عند شرب ماء زمزم.

دعاء للرزق الوفير

وشدد الشيخ على دعاءً آخر للرزق الوفير، حيث قال: "اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير."

ثم تطرق إلى دعاء للفرج وتيسير الحوائج، والذي يُعد من أكثر الأدعية التي توارثتها الأمة الإسلامية، حيث قال: "لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين."

وأوضح الشيخ أن هذا الدعاء يستخدمه المسلمون في طلب قضاء الحاجات العاجلة، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأداء صلاة الحاجة للتقرب إلى الله وطلب قضاء الأمور الملحة.