قال الدكتور مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي، إنها للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية أن يكون هناك تقاربات شديدة بين المرشح الجمهوري والمرشح الديماقراطي، مشيرًا إلى أن هناك تخاوفات كبيرة في كلا الحزبين وهناك عدة أسباب لهذا التخوف.
وأضاف «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، أنها المرة الأولى التي يكون هناك مرشح ثالث يمكن أن يغير مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نظرًا للقرب الشديد من نسب الانتخاب، إذ أن هناك حوالي 60 مليون انتخبوا في الانتخابات المبكرة، وعدد المسجلين162 مليون أمريكي، وجميعهم لن ينتخبوا.
ولفت إلى أن النسب بين الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية تتفاوت ما بين 1 و 1.5% في بعض الأحيان لصالح دونالد ترامب وبين كمالا هاريس، موضحًا أنها المرة الأولى التي تكون أقرب للمستحيل للتنبؤ بمن سيفوز في الانتخابات، إلى جانب أن هناك خلاف شديد بين هاريس وترامب الذي يتعهد بأنه سيحاول إعادة الانتخابات أو نقدها في حالة عدم فوزه.