أصدرت وزارة الصحة مجموعة من التوصيات المهمة للمواطنين قبل تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي بدقائق قليلة .
وتم تغيير الساعة في مصر مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، وبذلك تزداد ساعات الليل وتنقص ساعات النهار. ويبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر منتصف الليلة (الخميس الموافق 31 أكتوبر)، وفقا لما أقره مجلس الوزراء.
منشور توعوي بسبب تغيير الساعة
وقالت وزارة الصحة في منشور توعوي، إنه من الضروري تجنب تناول المنبهات ليلًا لعدم السهر بعد تغيير الساعة.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة الحرص على النوم لمدة 8 ساعات وعدم استقطاع فارق التوقيت من ساعات النوم.
وقد يعاني بعض الأشخاص في الأيام الأولى من تطبيق التوقيت الشتوي من بعض المشكلات، مثل اضطرابات النوم، "فمن الطبيعي أن يعاني البعض من اضطرابات النوم، مثل الأرق، في بدايات التوقيت الشتوي، نتيجة لتأثر الساعة البيولوجية بالجسم بتغيرر الوقت". ويعتمد النوم بشكل كبير على الساعة البيولوجية للجسم، وأن تغيير مواعيد النوم قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
ويعد فصل الخريف فترة أقل حدة من حيث تأثير تغير التوقيت على النوم، على عكس فصل الربيع الذي يشهد تقدم الساعة، مما يؤدي إلى صعوبة في الاستيقاظ مبكرا، أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فإن التوقيت الشتوي والتغير في مواعيد النوم قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم الدراسي. كما أن قلة النوم قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وسكري الدم.
ما هو الهدف من تغيير الساعة؟
أوضحت الحكومة المصرية أن الغرض الرئيسي من تغيير التوقيت هو ترشيد استهلاك الطاقة، الذي يُسهم تقديم وتأخير الساعة في تقليل الحاجة إلى استخدام الكهرباء في ساعات الصباح والمساء، تعتبر هذه السياسة جزءاً من استراتيجية موسعة تشمل تقليل استهلاك الوقود والمصادر الأخرى للطاقة، مثل البنزين والسولار والغاز، خصوصاً في ظل ارتفاع تكلفة الطاقة العالمية. كما يأتي تغيير التوقيت بين الصيفي والشتوي كجزء من جهود الدولة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ورغم وجود بعض التحديات الشخصية والاجتماعية المرتبطة بهذا النظام، تظل فوائده في تحقيق ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى من ضوء النهار.