قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مصر لعبت دورا محوريا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكانت أول من تصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدور الريادي لمصر، يحاول البعض للتشويه والمزايدة عليها عبر بث شائعات نفتها الدولة المصرية وقطعت عليها الطريق عليها، وآخرها السفينة كاثرين، حيث تعتبر اكاذيب لتشويه الدور المصري.
وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المتتبع للأوضاع في الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر العام الماضي، يدرك تماما من هي الدول الساعية للسلام والدافعة بقوة نحو إحلال الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن مصر تأتي بلا شك في صدارة القوى الإقليمية التي تقف خشية انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وهذا الموقف كفيل للرد على أي ادعاءات بخصوص مصر وموقفها من دعم القضية الفلسطينية.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل، أنه عبر التاريخ كانت مصر المتصدر الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن تتحمل أي دولة أخرى ما تحملته الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لنيل الشعب الفلسطيني حقه التاريخي في الاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أنه في المرحلة الأخيرة، واصلت مصر دعمها للأشقاء انطلاقا من ثوابتها التاريخية، فقامت فلعبت دورها على المستوى السياسي والدبلوماسي وتواصله إلى الآن، وفي كل لقاءات الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الذي يقوم على ثلاث محاور، أولها وقف فوري لإطلاق النار ثم ادخال المساعدات الإنسانية لغزة، والبدء في مسار تفاوضي لإقامة الدولة الفلسطينية.
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم إلى أن فلسطين تمثل بعد استراتيجيا لمصر وتربطها بها علاقاتها أخوية وتاريخية ورابط الدم، والذي يدفع بمصر لتكون على رأس الدولة الداعمة لغزة.