رصد تقرير أفريقي، قائمة أفضل 10 دول في القارة السمراء ذات البنية التحتية الأكثر تحسنًا خلال العام الجاري، والتي ضمت 5 دول عربية هي مصر والمغرب و الجزائر وتونس وليبيا.
تطوير البنية التحتية
وذكر تقرير منصة بيزنس أفريكا باللغة الإنجليزية، أن الحكومات الأفريقية والمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية تعمل على تشكيل شراكات استراتيجية لمعالجة فجوة تمويل البنية التحتية في القارة.
في هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الدولة المصرية حرصت منذ ٢٠١٤، على أن تكون هناك جمهورية جديدة قائمة على بناء الإنسان والحجر معا، وبالفعل استهدفت تحقيق التنمية المستدامة، بل اعتبرت التنمية سلاح لتحقيق أهدافها والانتصار في معركتها ضد قوى الشر، وسلاح لاسترداد ريادتها فى الإقليم والقارة الأفريقية، فكان حتما البدء بالبنية التحتية، والعمل على تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية فى كل المجالات خاصة مشروعات النقل واللوجستيات وإنشاء المدن الجديدة للانطلاق نحو تعزيز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " والمقدر، أن رغم التحديات والأخطار التى تحاك ضد الدولة المصرية الا أنها قررت أن تستكمل التنمية وبناء مصر الحديثة، رغم النقد الموجه لمشروعات البنية التحتية في ظل التوترات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها مصر وجميع دول العالم،
وتابع: نحن أمام إشادة تؤكدمشروعات البنية التحتية مكسب كبير لمصر وشعبها، وشهادة ثقة وضمان تؤكد أن ما تبنيه مصر اليوم من طرق وجسور وسكك حديدية ومدن نموذجية هو استثمار كبير وسيلقى بظلاله فى المستقبل ، لتمتع مصر بقدرات اقتصادية وجغرافية ذات ثقل كبير، وأن لديها موارد بشرية وطبيعية ستمكنها من توظيف البنية التحتية التى تنفذ لتكون رائدة فى المنطقة خاصة أنها بوابة أفريقيا ومحور مهم قى المشروعات العالمية مثل مبادرة الحزام والطريق الذى ستربط العالم كله، وبالتالى ما فعلته الدولة المصرية من بنية تحتية وتنمية كان ضرورة حتمية وليست رفاهية.