ارتفع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية تراجعًا طفيفًا، بفعل ضغوط ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، قبل صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3795 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 8 دولارات، لتسجل 2778 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3253 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2530 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب
نحو 30360 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3790 جنيهًا، ولامس مستوى 3793 دولارًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2784 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2785 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت عن أعلى مستوى قياسي لها، وسط ارتفاع عائدات السندات الأمريكية ورهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، إمبابي، أن الرهانات على تخفيف السياسة بوتيرة أقل الفيدرالي الأمريكي تمثل عامل ضغط على أسعار الذهب، حيث لا تزال الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة المنتظم بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، والذي، إلى جانب مخاوف الإنفاق بالعجز بعد الانتخابات الأمريكية، يستمر في دفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى الارتفاع.
لفت، إلى أن استمرار التوترات السياسية في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، تعمل كرياح داعمة للذهب، حيث تشير حالة عدم اليقين التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى أن استمرار موجة ارتفاع الذهب.
في حين تترقب الأسواق اليوم إصدار مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك قبل وضع رهانات حول توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، والذي من شأنهما أن يوفرا إشارات حول توقعات أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أفاد تقرير الوظائف الأمريكي الصادر أمس، عن إضافة القطاع الخاص لنحو 233 ألف وظيفة جديدة في أكتوبر، وتشير هذه البيانات إلى سوق عمل مرنة، والتي، تشير مع البيانات الأمريكية المتفائلة التي صدرت مؤخرًا، إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وتدعم احتمالات تبني الفيدرالي الأمريكي لسياسة تيسير نقدي أقل عدوانية.
وبشكل منفصل، أشار التقدير الأولي لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي إلى أن أكبر اقتصاد في العالم توسع بمعدل سنوي بلغ 2.8% خلال الربع الثالث، وهو أبطأ من النمو بنسبة 3% المسجل خلال الفترة من أبريل إلى يونيو.