استمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة، إلى شهادة احمد سعد الدين الطبيب الشرعي الثالث في محاكمة سفاح التجمع.
كيف تم تشريح جثمان ضحايا سفاح التجمع
وسأل محامي سفاح التجمع، الطبيب الشرعي، كم تستغرق المدة في تعقن الجثة، حيث أجاب تعفن الجثة يختلف على حسب فصول السنة حيث أن معدل التعفن يزداد مع ارتفاع درجة الحرارة ويقل مع برود الجو في فصل الشتاء.
كما سال دفاع سفاح التجمع للطبيب الشرعي، ما هو الأثر المترتب على خنق الضحايا بالكرافته، حيث أجاب الطبيب أن تكبيل اليدين إذا كان بدون اظاهر لا يوجد اثر في عنق الرقبة، أما الضغط على العنق بواسطة الكرافته يؤدي إلى ظهور وعلامات في جسد الضحايا.
واكد، أن الضغط على اليدين وتكبيلهما بيد المتهم وخنق المجني عليها قد يكونا مصحوبين بسحجات ظفرية نتيجة الضغط بيد المتهم وهو ما أثبتته التقارير.
وعن سؤال هل يتسبب عقار الميث فيتامين عن وجود خلل في عقل الضحايا، هو قد يؤثر على معدل عضلات القلب مع عدم تناول جرعة سامة من المخدر .
ومن جهته، أكدت الطبيبة ريهام، طبيبة الطب الشرعي الشاهدة في قضية "سفاح التجمع" على أن تقريرها يؤكد وجود شبهة جنائية في وفاة الضحية نورة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
أصدرت محكمة جنايات اول درجة القطامية، فى وقت سابق حكمها بإعدام سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن.
قالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
وعن الواقعة الثانية، شرحت تحقيقات النيابة، أن الفحص كشف ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ أبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها.
وأما عن ضحية سفاح التجمع الثالثة، أكدت النيابة أنها قامت بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما، حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي، العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.