قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دائما ما يغلبني النوم عند سماع أذان الفجر فأصليه في الصباح.. فهل عليّ ذنب؟

×

أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء ، حكم من ينام بعد سماعه أذان الفجر دون أداء الصلاة.

وبيّن ممدوح أن لهذا الفعل حالتين: الحالة الأولى تتعلق بمن يثق في قدرته على الاستيقاظ قبل شروق الشمس، حيث يمكنه تأجيل الصلاة حتى ذلك الوقت دون إثم.

أما الحالة الثانية فتخص من يعلم أنه لن يستيقظ، إذ يحرم عليه النوم قبل أداء الصلاة، ويُعتبر آثمًا على تأخيرها عن وقتها، إضافةً إلى ارتكابه فعلاً يؤدي إلى تفويتها.

أما بخصوص من يؤدي صلاة الفجر بعد طلوع الشمس، فقد أشار ممدوح إلى أن هذه الصلاة تُعد قضاءً وليست أداءً حاضراً، موضحًا أن المسلم ينبغي عليه أداء الصلاة في وقتها قدر الإمكان.

رسالة من أمين الفتوى لمن يؤخر صلاة الفجر

من جهة أخرى، وجه الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، رسالة لمن يؤخرون صلاة الفجر بسبب النوم، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى أمر بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها والأخذ بأسباب ذلك، مستشهدًا بالآية الكريمة «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا».

كما أوضح عثمان، من خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الله يجزل الثواب لمن يصلي العشاء والفجر في جماعة، لحديث النبي ﷺ: «مَن صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومَن صلّى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله» (رواه مسلم).

وأكدت دار الإفتاء على أن المسلم يجب أن يجاهد نفسه لأداء الصلاة في وقتها، وفي جماعة إن أمكن، لأن ذلك الأفضل والأحسن.

فإذا كان المسلم مستيقظًا وسمع أذان الفجر، يجب عليه النهوض للصلاة، ويكون عليه التوبة والاستغفار إذا تأخر عن أدائها في وقتها.

وأشارت الإفتاء إلى حديث النبي ﷺ الذي قال فيه: «مَن نَسِيَ صلاةً، أو نام عنها، فكفّارتها أن يصليها إذا ذكرها» (رواه مسلم).

وفي حال نام المسلم عن صلاة الفجر ولم يكن قاصدًا لتفويتها، ولا يوجد مَن يوقظه، فلا إثم عليه، وعليه أداء الصلاة فور استيقاظه.

هل يجوز جمع الصلوات الخمس في آخر اليوم

كما وردت فتوى حول جمع الصلوات الخمس، حيث أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز جمعها بإجماع المسلمين، إذ يجب أداء كل صلاة في وقتها، كما ورد في الآية الكريمة: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا».

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن جمع الصلوات جائز فقط في السفر، حيث يمكن جمع الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بينما لا يجوز جمع صلاة الفجر.

كما بين الشيخ أحمد ممدوح أن بعض العلماء أجازوا الجمع للضرورة القصوى، مثل الطبيب الذي يجري عملية طويلة تمتد إلى ما بعد وقت الصلاة.