استرجع الفنان حسام داغر موقفا طريف جمعه بالفنان الراحل حسن يوسف، وذلك خلال فترة دراسته بالتحديد وقت تصوير مشروع تخرجه من الجامعة ، الذى كان أمام منزل الراحل.
وكتبت حسام داغر منشور من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، قائلا: "وأنا صغير أيام الجامعة رحت ساعدت ومثلت مع صديقي المخرج حسام الجوهري في مشروع تخرجه في معهد سينما وقتها وكنا بنصور في عمارة على النيل اسمها عمارة فريد الأطرش في الجيزة جنب الشيراتون وهي كانت عمارته فعلا.. وإحنا بنصور على السلم لقينا باب بيفتح وخرجلنا الأستاذ حسن يوسف طلع ساكن في العمارة وراح مزعق إننا عاملين دوشة على السلم ولا فارق معانا ليل من نهار طبعا
وأستكمل حسام حديثه بأنه تفاجيء عندما علم أنه مجرد مقلب، معلقا: “كلنا تنحنا خصوصا إنه مرتبط عندي بالهزار وأيامها كان مسلسله إمام الدعاة كمان وكانت مصر كلها متعلقة بيه.. وفي الآخر طلع كان بيشتغلنا ولقيناه بيضحك وبيهزر معانا ويقولنا صدقتوا إني بزعق ليكوا ليه هو أنا مش فاهم إنتوا بتعملوا إيه وبتتعبوا إزاي في التصوير”.
وأضاف حسام داغر “جابلنا شاي وطلعلنا كيكة عملوها مخصوص عنده في البيت لينا ووزعها بنفسه على الكرو وكان كلهم شباب هواة وقتها في المعهد.. روحه الطيبة وابتسامته الواسعة فضلت معانا ويقولنا لو احجتوا أي حاجة خبطوا بس على الباب”.
وأختتم حسام حديثه: “شفت يومها لأول مرة في حياتي فنان من الزمن الجميل واتعلقنا بيه أكتر لحنيته وتواضعه وحبه للفن موقف صغير لكن علمني كتير قوي إزاي تكون إنسان وفنان.. الضحكة البشوشة الطيبة خلاص راحت الله يرحم الأستاذ حسن يوسف”.
وفاة حسن يوسف
ورحل عن عالمنا صباح أمس الثلاثاء الفنان الكبير حسن يوسف عن عمر يناهز ٩٠ عاما ، وكان قد فقد نجله في العام الماضي بعد أن مات غريقاً في البحر ، بعد واقعة هزت الأرجاء في الوسط الفني .
وخلال العام الماضي تدهوت الحالة الصحية للفنان حسن يوسف بشكل كبير بعد وفاة نجله عبدالله غرقاً في إحدى قرى الساحل الشمالي ، ودخل في نوبة حزن شديدة جعلته يعتزل الظهور الإعلامي تماماً ، كما دخل في حالة صحية صعبة أثرت عليه بشكل كبير.