تحدث شريف شعبان الباحث في علم الآثار، عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير لأول مرة بالتزامن مع معبد أبو سمبل، قائلا: "جاءت الفكرة لما نقلنا تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير واننا نستغل نفس فكرة تعامد الشمس الموجودة في معبد أبو سمبل ونعمل نفس فكرة التعامد في المتحف المصري الكبير.
وتابع: ودي كانت فكرة مصرية خالصة عملها الدكتور أحمد عوض للتعبير عن عبقرية المهندسين المصريين المعاصرين".
وأضاف "شعبان" خلال تصريحات على الفضائية المصرية، أن الدكتور أحمد عوض انتظر عاما كاملا يخطط ويفكر في طريق زاوية معينة في نوافذ المتحف المصري الكبير تدخل من خلال اشعة الشمس للتعامد على وجه الملك رمسيس في نفس ميعاد تعامدها على وجهه في معبد أبو سمبل في يوم ٢١ أكتوبر و٢١ فبراير.
رمسيس الثاني.. معجزة معمارية
وأشار الباحث في الاثار، إلى أننا نشهد لحظة فارقة أو معجزة معمارية وفلكية مرتين في السنة ومكانين مختلفين على وجه نفس الملك رمسيس الثاني ابدعها المهندس المصري القديم والمهندس المصري المعاصر.