افتتح الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، يوم الاثنين الموافق ٢٨ اكتوبر دورة تدريبية مكثفة لـ ١٨ متدربًا من الجمارك النيجيرية، تستمر لمدة أربعة أيام حتى يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، وذلك في إطار حرص الجمارك المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة في مجال مكافحة التهريب وتطوير العمل الجمركي.
وفي إطار تبادل الخبرات سعيا لتحقيق ونقل التعلم المؤسسي قدمت الدكتورة أمل الجابري مدير عام مبادرات التطوير والإصلاح الجمركي عرضا تقديميا بعنوان تاريخنا حضارة مستقبلنا تميز، تناولت فيه نبذة تاريخية عن الجمارك المصرية، وأهم ملامح الخطة الاستراتيجية للجمارك المصرية ٢٠٢٣ – ٢٠٢٦ ، وأخيرا تجربة الجمارك المصرية فى الترشح لجائزة مصر للتميز الحكومي فى دورتها الرابعة ٢٠٢٤ حيث تم استعراض كيفية استيفاء الجمارك المصرية لملف الترشح تحت فئة المبادرة الحكومية الابتكارية وتم ختام العرض بفيديو توضيحي لأثر المبادرة الحكومية الابتكارية على بيئة العمل الجمركية من تحديث وتطوير لنظم العمل بما يساهم في خفض زمن الإفراج الجمركي.
وتهدف الدورة إلى نقل الخبرات المصرية المتراكمة في مجال العمل الجمركي إلى الزملاء النيجيريين، وتعزيز قدراتهم في مجال مكافحة التهريب، وتطوير الإجراءات الجمركية، بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
أهم محاور الدورة:
* مكافحة التهريب بتقديم أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في مكافحة التهريب بكافة أنواعه.
* التفتيش الجمركي وذلك بتدريب المشاركين على أحدث أساليب والتعرف على المواد المخدرة والممنوعة.
* الإجراءات الجمركية: شرح الإجراءات الجمركية المتبعة وتطبيقها على الواقع العملي.
وأشار الشحات غتورى، رئيس المصلحة، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار حرص مصر على دعم الدول الشقيقة في مجال بناء القدرات، مؤكدًا على أهمية التعاون الجمركي في تحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي. وأضاف أن مصر حريصة على تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الأفريقية الشقيقة، خاصة في مجال مكافحة التهريب والجريمة المنظمة.ط، حيث انه من المتوقع أن تسهم هذه الدورة في رفع كفاءة العاملين بالجمارك النيجيرية، وتحسين أدائهم في مجال مكافحة التهريب، وتسهيل الإجراءات الجمركية، ما يساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.