استشهدت الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" بآية من القرآن الكريم، قائلة: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾، (سورة النساء، الآية 104)، معتبرة أن هذه الآية تعكس معاناة الجنود الإسرائيليين في ضوء الأفعال التي ارتكبوها خلال المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة ولبنان.
وأوضحت عبد المعبود أن تفسير الآية يبرز الفارق بين الآلام التي يعيشها الفلسطينيون والعرب بشكل عام بسبب القصف والأحداث، والآلام التي يعانيها الجنود الإسرائيليون المشاركون في تلك الأعمال، مشيرة إلى أن الفرق يكمن في الإيمان والأمل بالفرج من الله، بينما يعيش الطرف الآخر بدون هذا الرجاء.
كما لفتت عبد المعبود إلى مقطع فيديو نُشر على "آر تي عربي" يظهر وزير المالية الإسرائيلي، بَتسلئيل سموتريتش، الذي يُعتبر من الشخصيات المتطرفة في الحكومة، وهو يتحدث متأثرًا عن جنود الجيش الإسرائيلي الذين قُتلوا خلال المعارك في غزة ولبنان.
وأشارت إلى أن مشهد بكاء الوزير الإسرائيلي على الجنود يعكس واقعًا مختلفًا يعيشونه، حيث تتحول الآلام إلى هاجس يعبر عن الخوف والندم.
واختتمت عبد المعبود بقولها إن الآية الكريمة تمثل انعكاسًا لهذا التباين العميق في الآلام، مشيرة إلى ضرورة التفكر في هذه المعاني وسط الأوضاع الراهنة.
فاتن عبد المعبود تنعى مصطفى فهمي: ملك الدراما المصرية والعربية.. فيديو
نعت الإعلامية فاتن عبد المعبود، الفنان القدير مصطفى فهمي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متأثرًا بجراحته الأخيرة في المخ؛ تعرض لها أغسطس الماضي.
وقالت فاتن عبد المعبود خلال تقديم برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «فقدنا قيمة فنية كبيرة، الفنان مصطفى فهمي ملك الدراما المصرية والعربية، فقد كان نجم أنيق وشيك».
وتابعت فاتن عبد المعبود : «مصطفى فهمي ترك بصمة عميقة ومؤثرة فينا كلنا سواء في مصر أو خارجها، وكلنا طبعًا زعلانين على غيابه».
149 عملاً فنياً
وأضافت فاتن عبد المعبود، أن الراحل مصطفى فهمي قدر يوصل لـ 149 عمل فني، من بينهم (رحلة الشقاء، حياة الجوهري، إني خائفة، الرجل الذي أحبه، قصة الأمس، القلب يخطئ أحيانًا، دموع في عيون وقحة).
واختتمت الإعلامية فاتن عبد المعبود، «مصطفى فهمي عانى خلال الساعات الأخيرة بسبب جراحة دقيقة أجراها مؤخرًا، ليغيب عن دنيانا وسط أجواء حزينة وقاسية».