قالت وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في بيان لها، إن قوات مشاة البحرية الأمريكية أكملت بنجاح مناورتها الأولى التي أطلقت فيها نظام دفاع جوي يشتمل على نظام القبة الحديدية.
ويعتمد النظام الذي تم اختباره على أنظمة الرادار والتحكم الأمريكية، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية – المعروفة باسم تامير – ومنصات الإطلاق المحمولة التي تصنعها شركة رافائيل لأنظمة الإسرائيلية شركة رايثيون الأمريكية المتخصصة في أنظمة الدفاع.
ويقول البيان إن التدريب، الذي تم خلاله تشغيل النظام بالكامل لاعتراض سلسلة من الأهداف، يعد خطوة كبيرة نحو الإعلان عن نموذج أولي جديد لمشاة البحرية.
وتخطط الولايات المتحدة لنشر 3 أنظمة دفاع جوي أرضية متنقلة خلال العام المقبل، بما في ذلك قاذفة القبة الحديدية المعدلة، على أن يتم توجيه اثنتين على الأقل إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
فإنه على مدى السنوات الماضية، ركزت البحرية الأميركية على العمليات الساحلية وإنشاء قوة أصغر وأكثر ذكاءً، إذ تركز جزء من هذا العمل على الاستثمار في مجموعة من الأسلحة الدفاعية لحماية مشاة البحرية والقواعد من التهديدات الجوية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
وتقرر أن تخضع 3 أنظمة دفاع جوي جديدة، وهي قدرة الاعتراض متوسطة المدى MRIC، والنظام المتكامل للدفاع الجوي البحري MADIS، ونظام Light MADIS للاختبارات التشغيلية، قبل تسليمها إلى مشاة البحرية في 2025.
وفي الإطار، أكد مدير برنامج الدفاع الجوي الأرضي في مشاة البحرية الأمريكية، أندرو كونيكي، أن المخطط يسير على الطريق الصحيح من وجهة نظر برمجية، لافتاً إلى أن التهديد "يتغير باستمرار ويتطور كثيراً، ومن الصعب مواكبة ذلك".
وقال كونيكي في هذا الصدد، إن الخطة تتمثل في "استضافة تقييم للرد السريع مع MRIC في سبتمبر المقبل، وتدريب مشاة البحرية على كيفية استخدام النظام الجديد وإدخاله إلى الميدان.