ترك صلاة الفجر، ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه قال«مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» هكذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالواجب البدار إلى أن يؤدي الصلاة التي نام عنها أو نسيها، وليس لها وقت نهي، فلو نسي الصبح فلم ينتبه لها إلا الظهر، بادر وصلاها وصلى الظهر
ماذا خسر تارك صلاة الفجر؟
١ - خسر شهادة البراءة من النفاق.
قال ﷺ : "أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر"
٢ - خسر السبب الأعظم لدخول الجنة.
قال ﷺ : "مَن صلى البردين دخل الجنة"
البردين : الفجر والعصر .
٣ - خسر النجاة من النار .
قال ﷺ : "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها"
٤ - خسر عناية الله وحفظه.
قال ﷺ : "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"
٥ - خسر أجر قيام الليل كله.
قال ﷺ : "من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعه كان له كقيام ليلة"
٦ - خسر لقاء الملائكة وسقط اسمه من سجلاتهم.
قال ﷺ : "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتو فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون"
٧ - خسر النور والضياء في يوم القيامة .
قال ﷺ : "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
٨ - خسر الأجر والثواب الذي يعدل الدنيا ومافيها من كنوز وزينة .
قال ﷺ : "ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها" أي سنة الفجر التي تصلى قبلها.
هذا أجر السُنّة الراتبة فكيف أجر الفريضة؟
٩ - خسر المقام الأعلى والوصف الأسمى.
قال ﷺ : "من توضأ في بيته فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يوم اذن في صلاة الأبرار وكتب من وفد الرحمن"
١٠- خسر الخيرات والبركات وضيع الأجور والحسنات . قال ﷺ : "لو يعلم الناس مافي صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوًا"
ربح المفرط بصلاة الفجر لذة النوم، وربح المؤمن جميع خيرات الدنيا والآخرة .
صدق المؤذن : (الصلاة خير من النوم) .
الفجر في وقتها لها فضل كبيرٌ جدًا؛ فقد وردت كثير من الأحاديث النبوية الشريفة الدالّة على ذلك ومن هذه الفضائل:
- من صلّى الفجر فهو في ذمّة الله، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله»، رواه مسلم.
- المداومة على صلاة الفجر علامة فارقة بين المنافقين والمؤمنين فهي دليل للبرء من النفاق، قال -عليه السلام- :« أثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ ولو يعلمونَ ما فيهما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا».
- من صلى الفجر فكأنما قام الليل كله.
- يكون للمداوم على صلاة الفجر أجر حجّة وعمرة؛ إذا بقي يذكر الله حتى تطلع الشمس قال -عليه السلام- «من صلى الغداة في جماعة، ثمّ قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمره»؛ وصلاة الغداة هي صلاة الفجر،رواه الترمذي.
- صلاة الفجر غنيمة لا تعادلها غنائم الدنيا وكنوزها.
- النجاة من النار والبشارة لهم بدخول الجنة قال – صلى الله عليه وسلم-« لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل مغربها»، رواه مسلم.
- شهود الملائكة والثناء على من صلى الفجر حاضرًا، قال -عليه السلام- : «تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر»، رواه البخاري ومسلم.
- بشارة بنورٍ تام يوم القيامة، فقد روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قوله:«بَشِّر المَشَّائين في الظلمات بالنور التام يوم القيامة»؛ وهي إشارة إلى صلاة العشاء وصلاة الفجر في وقتها لوجود العتمة.