أسدل قرار العفو الرئاسي، الذى اصدره الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على قضية ثلاثي الزمالك عبد الواحد السيد مدير الكرة،نبيل عماد دونجا،ومصطفي شلبي ثنائي الفريق وذلك بحبسهم لمدة شهر وتغريم كل فرد منهم 200 ألف درهم إماراتي بعد أزمتهم في مباراة بيراميدز بنصف نهائي كأس السوبر المصري وتعديهم على فرد أمن إماراتي.
وكانت قد قررت محكمة أبو ظبى حبس ثلاثى الزمالك لمدة شهر، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم على كل لاعب، على خلفية ما شهدته مباراة الفريق أمام بيراميدز فى نصف نهائى بطولة السوبر المصرى بالإمارات بـ التعدى على أحد أفراد الأمن خلال المباراة.
وأقيمت الخميس الماضى الجلسة الثانية فى قضية ثلاثى الزمالك فى التعدى على أحد أفراد الأمن الإماراتى، بعد خضوع دونجا وشلبى وعبد الواحد إلى جلسة محاكمة عاجلة بالفيديو كونفرانس "أون لاين"، وتم عقد الجلسة الثانية والتى تقرر خلالها تأجيل الحكم إلى اليوم 29 أكتوبر.
وكان من المقرر ان تبدأ عقوبة الحبس شهرا من تاريخ احتجازهم، بدءا من يوم 21 أكتوبر، والتى تنتهى فى 20 نوفمبر المقبل، ما لم يجد جديد فى الاستئناف الذى تقدم به النادى بعد صدور الحكم.
وعلي الفور تقدم مسئولو نادى الزمالك بـ استئناف على قرار محكمة أبو ظبى بحبس ثلاثى الزمالك لمدة شهر بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم على كل لاعب، على خلفية ما شهدته مباراة الفريق أمام بيراميدز فى نصف نهائى بطولة السوبر المصرى بالإمارات بالتعدى على أحد أفراد الأمن خلال المباراة.
ومنذ ساعات أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلى عن نجاح التنسيق والتواصل الذى جري بين السلطات والمؤسسات المصرية ونظيرتها الإماراتية فى إنهاء أزمة ثلاثى نادي الزمالك المحتجز بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المتحدث فى بيان صحفي: " ومن المنتظر أن يتم خلال الساعات المقبلة الإعلان عن الانتهاء الكامل للأزمة وعودة اللاعبين وذلك فى إطار الاحترام الكامل للأطر القانونية وارتكازا على العلاقات التاريخية التى تربط الدولتين الشقيقتين مصر والإمارات" .
ومنذ قليل أصدر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمرا بالعفو عن المتهمين في أحداث مباراة كرة قدم جمعت ناديي الزمالك وبيراميدز، نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي وعبد الواحد السيد والتي أقيمت في أبوظبي 20 أكتوبر الجاري.
ويأتي هذا العفو انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وحرصاً من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.