نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم، المائدة المستديرة الإعلامية «ما وراء الأحداث» بعنوان: «رئيس أمريكا القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة».
شارك في المائدة المستديرة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من ذوي الخبرة، لتحليل تداعيات الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تأثيرها على الحرب المستمرة في المنطقة، والاستقرار، والتحولات الجيوسياسية، واستقراء المستقبل.
كانت المائدة المستديرة باللغة العربية مع توفير ترجمة باللغة الإنجليزي، واشترك بها الدكتور بهجت قرني، مدير منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، الدكتور شون لي، أستاذ مساعد العلوم السياسية، السفير كريم حجاج، أستاذ ممارس في كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، والدكتور مارك دييتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات الأمريكية.
يذكر أن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة سيتم الإعلان عنه بعد اجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، مع العلم أن المؤشرات حتى الآن لصالح الجمهوريين. ما يعني أنها في صالح دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، رغم هجوم نظيرته كامالا هاريس عليه بسبب سنه الكبيرة التي قد تهدد قدراته على تولي الحكم.