قال الدكتور علي يحيى، الصحفي والمستشار في العلاقات الدولية، إن اختيار نعيم قاسم أمينًا عامًا لـ حزب الله هو استكمال لمرحلة الترميم وصولاً حتى رأس الهرم وهذا يعني استكمال مرحلة التعافي لحزب الله سواء على مستوى استبدال القادة الذي استشهدوا في الصف الجهادي أو استبدال القادة من اعضاء مجلس الشورى والذين استشهدوا وصولاً للامين العام لحزب الله الجديد، والذي يعني اختياره في هذا التوقيت ان الحزب قد استكمل عافيته، وهو اليوم يعلن مرحلة جديدة.
وأضاف يحيى، خلال مداخلة عبر زووم من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان يوآف جالانت وزير الدفاع الاسرائيلي، ومن معه نجحوا في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال التي عملوا عليها مع حلفائهم في واشنطن ولندن منذ 2006 ونجحوا في اعطاء جرعات من الدوبامين لجماهيرهم، لكن هذا النجاح لن يؤثر على قدرات حزب الله وفي القيادة والسيطرة لدى حزب الله، لان الحزب استطاع ترميم منظومة القيادة والسيطرة، وانتقل من مرحلة الصدمة للمبادرة، فتصريحات جالانت بحاجة الى جرعات جديدة من الدومامين لجمهوره، لكنه يعلم أنه كذاب لانه ذكر أن ما تبقى من قدرات حزب الله فقط 20 %، لكن ما تم تدميره هو أقل من 20% من قدرات الحزب.
وأوضح يحيي، انه ليس كل من تم إعلان اغتيالهم من قيادات المقاومة قد استشهدوا.