أعلنت وزارة الخارجية الصومالية يوم الثلاثاء 29أكتوبر 2024، عن طرد دبلوماسي إثيوبي من سفارة أديس أبابا في مقديشيو، بسبب انخراطه في أنشطة لا تتوافق مع دوره الدبلوماسي.
وقالت الخارجية الصومالية، إنها اتخذت تدابير حازمة لحماية المصالح الوطنية والحفاظ على المعايير الدبلوماسية الدولية، مؤكدة التزام الصومال بحماية سيادتها والالتزام بالقانون الدولي.
وأعلنت الوزارة الصومالية أن علي محمد عدنان، الذي يعمل حاليًا مستشارًا ثانيًا في سفارة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في الصومال، انخرط في أنشطة لا تتوافق مع دوره الدبلوماسي.
وأوضحت الخارجية الصومالية ان هذه الإجراءات تشكل خرقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، وخاصة المادتين 41 و42، اللتين تلزمان الدبلوماسيين باحترام قوانين الدولة المضيفة والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية.
وتابعت "نتيجة لذلك، أُعلن علي محمد عدنان شخصًا غير مرغوب فيه ويُطلب منه مغادرة الصومال في غضون 72 ساعة من تلقي هذا الإشعار.
ويؤكد هذا الإجراء على التزام الصومال بالحفاظ على البروتوكولات الدبلوماسية الدولية والحفاظ على سيادتها الوطنية.
وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال في الأول من يناير الماضي، التي تنص على حصول إثيوبيا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر في أرض الصومال لإقامة قاعدة عسكرية.
وتسبب هذا التحرك في غضب كبير في الصومال واعتبر أنه انتهاك لسيادتها، لتستدعي سفيرها في أديس أبابا، وتطرد السفير الإثيوبي من مقديشيو.