قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كوني أول من يقتنع برأيه ..كيف تصاحبين طفلك المراهق في ظل سرعة الحياة؟

كيف تصاحبين طفلك المراهق
كيف تصاحبين طفلك المراهق
×

تربية المراهقين في عصر يتسم بالتسارع والتغيرات السريعة تمثل تحديًا كبيرًا للآباء، لكن تكوين علاقة قوية مع ابنك المراهق يتطلب المزيد من التفاهم والاحتواء.

كيف تصاحبين طفلك المراهق في ظل سرعة الحياة؟

قدمت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض النصائح حول كيفية دعم طفلك في هذه المرحلة الحرجة مع التأكيد على أهمية الاقتناع برأيه

1. الاستماع الفعال

تعتبر مهارة الاستماع الفعال من أهم الطرق للتواصل مع المراهقين. بدلاً من توجيه النصائح مباشرة، امنحي طفلك الفرصة للتعبير عن أفكاره ومشاعره. استخدمي عبارات مثل "أفهم ما تقوله" أو "هذا يبدو مهمًا بالنسبة لك"، فهذا يشجعهم على فتح قلوبهم ومشاركة المزيد.

2. تعزيز الثقة بالنفس

المراهقون يحتاجون إلى الشعور بأنهم مهمون ومسموعون. عندما يتحدثون عن آرائهم، تأكدي من أنك تقدرين وجهات نظرهم حتى لو كانت تختلف عن آرائك. يمكنك أن تقولي شيئًا مثل "أرى لماذا تشعر بهذه الطريقة، وأنا أقدر أنك تشارك هذا معي". هذا يعزز ثقتهم بنفسهم ويجعلهم يشعرون بأن آرائهم لها قيمة.

3. اقترحي وليس أملئي

بدلاً من إملاء التعليمات أو القرارات، قدمي اقتراحات ودعوة للمشاركة. مثلاً، إذا كان طفلك يواجه صعوبة في اتخاذ قرار، يمكنك قول "ما رأيك في هذه الخيارات؟ كيف تشعر حيال ذلك؟" هذا يسمح له بالشعور بأنه جزء من العملية ويزيد من احتمال قبوله للقرارات.

4. التفاعل الإيجابي

كوني أول من يقتنع برأيه ..كيف تصاحبين طفلك المراهق في ظل سرعة الحياة؟

اجعلي التفاعل مع طفلك تجربة إيجابية. قومي بتخصيص وقت للقيام بأنشطة ممتعة معًا، مثل ممارسة الرياضة أو مشاهدة الأفلام. تلك اللحظات تجعل المحادثات اليومية أسهل وتساهم في بناء علاقة قوية.

5. كوني نموذجًا يحتذى به

الأطفال يتعلمون من سلوكيات الكبار، لذا كوني نموذجًا يحتذى به في كيفية التعامل مع التحديات والضغوط. شاركي طفلك كيفية اتخاذ القرارات من خلال سرد تجاربك الشخصية، وكيف كنت تتعاملين مع الصعوبات.

6. حوار مفتوح عن التغيرات

المراهقة مليئة بالتغيرات البدنية والعاطفية. تحدثي مع طفلك عن هذه التغيرات بصراحة ودون حرج. اشرحي لهم أنه من الطبيعي الشعور بالقلق أو الخوف، وأن الحديث عن هذه المشاعر هو خطوة مهمة نحو فهمها.

7. دعم الهوايات والاهتمامات

شجعي طفلك على ممارسة هواياته واهتماماته، وكوني داعمة له في ذلك. سواء كان مهتمًا بالموسيقى، الرياضة، أو الفن، أظهري اهتمامك بما يحب وشاركيه في تجاربه.

مراهق

8. تحديد الحدود بشكل مرن

من المهم أن تضعين حدودًا واضحة، ولكن يجب أن تكوني مرنة أيضًا. تحدثي مع طفلك حول القواعد والحدود، واستمعي لآرائه بشأنها. هذا يظهر له أنك تقدرين رأيه، مما يسهل التفاوض حول القواعد.

في عصر تسارع الحياة، تتطلب العلاقة مع المراهقين جهداً إضافياً من الأهل. بكونك داعمة ومتفهمة، يمكن أن تتوصلي إلى علاقة صحية تسهم في تطوير شخصية طفلك. تذكري أن كل لحظة تقضينها في دعم طفلك ستعزز من ثقته بنفسه وستساعده في تجاوز تحديات هذه المرحلة. كوني أول من يقتنع برأيه، وبهذا ستبنين علاقة قائمة على الحب والاحترام المتبادل.