استقرت أسعار النفط بعد أن تراجعت بنحو 6%، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من عامين، حيث ركزت الأسواق على احتمالات تراجع التوترات في الشرق الأوسط والبيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة.
ارتفعت أسعار برنت على نحو طفيف بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما كانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط أقل من 68 دولاراً.
وأشارت إسرائيل إلى استعدادها لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن عدد قليل من الرهائن، في أعقاب ضربة انتقامية على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تجنبت البنية التحتية النفطية في الدولة العضو بمنظمة أوبك.
جاء الانخفاض الحاد قبل أسابيع حاسمة للسوق العالمية للنفط، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتخطيط تحالف "أوبك+" لبدء تخفيف تدريجي للخفض الطوعي للإنتاج اعتبارا من ديسمبر.
أدت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط إلى إلغاء علاوة المخاطر على سعر النفط، ما أعاد الأسس الضعيفة في السوق إلى دائرة الضوء، وعلى رأسها ضعف نمو الطلب الصيني ووفرة العرض.
سوف يراقب التجار سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالنمو والتوظيف، والتي ستعطي أدلة بشأن موقف السياسة النقدية.