أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته انسحبت من مستشفى كمال عدوان الوحيد العامل في شمال غزة، بعد غارة استمرت أياما، مضيفة أن عملياتها استندت إلى معلومات استخباراتية مفادها أن حماس تستخدمه كقاعدة.
وقد أصيب عاملون صحيون واحتُجزوا، وتوفي مرضى في الهجوم الذي بدأ في 25 أكتوبر، وفقًا لمسؤولي الصحة.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن طبيبًا واحدًا فقط، وهو طبيب أطفال، لم يبق في المستشفى بعد أن احتجزت القوات الإسرائيلية بقية الطاقم الطبي في المستشفى.
وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، لصحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين أن قوات الجيش الإسرائيلي 'غادرت المستشفى، لكن المنطقة بأكملها محاصرة ولا يستطيع أحد التحرك'.
واستمرت المحادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في قطاع غزة، وهي أحدث جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، يوم الاثنين في الدوحة.
وعاد ديفيد بارنيا، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد، إلى إسرائيل يوم الاثنين بعد اجتماعه في الدوحة مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة 'إطار موحد جديد' للصفقة. 'هذا يدمج المقترحات السابقة'، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.