قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، إن كان هناك معايير وقواعد لمنصة "إكس" فهي دائمًا قابلة لتتطويع بمعنى أنها مطاطة ويمكن تفسيرها على حسب الظرف السياسي، رغم أنها كانت ربما أكثر انضباطًا من عرض بعض الحقائق في الحرب على غزة.
وأضاف أن منصه "إكس" ارتكنت على أنها أوقفت بعض الحسابات لترامب في السابق، لكن الوضع مختلف في هذا المرحلة كون المرشد الأعلى علي خامنئي لم يحرض أو يقوم بأي أفعال تحرض على العنف، لكن ربما مرتبطة ببعض الأمور السياسية، كما أنه من قبل كان هناك بعض القيود الخاصة بالحسابات المتعلقة بالحرس الثوري وبعض الشخصيات من الحوثيين.
وتابع سليمان، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الجانب الإسرئيلي أعلن أن العملية الاسرائيلية انتهت واعتقد ان هذه الضربة جاءت في الحدود التي ربما تقبل بها إيران ولن تتطرق بالمستويات العليا سواء بالمنشآت النووية أو المواقع الحيوية والاستراتيجية، واعتقد انه سيتم تجميد المواجهات الاسرائيلية الايرانية لبعض من الوقت وعلى حسب المتغيرات ربما نجد تطورا في المتسقبل.
وأوضح سليمان، أن الإعلام الإيراني تحدث عن أن الضربات كانت ضعيفة ولم تؤثر كما اعنلت أن الدفاعات الإيرانية نجحت في التصدي لمعظم تلك الضربات، على عكس ذلك تحدثت مواقع أمريكية عن العديد من الخسائر الإيرانية فيما يتعلق بمصنع الصواريخ الباليستية والعديد من الخلاطات الكوكبية المسئولة عن توليد الوقود الصلب المسئول عن إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، بالإضافة إلى تخريب 4 بطاريات من منظومة S300 وغيرها من الخسائر، ورغم تلك الخسائر إلا انها مقبولة، كما أن إيران حريصه على عدم توسيعة الصراع في الوقت الحالي.