قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة مانفريد فيبر، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي للقاهرة لها عدة اعتبارات هامة، الاعتبار الأول يتعلق بتوسع الحرب وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، واستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، والمواجهات المتفاوتة بين إسرائيل وإيران، واحتمالية الإنزلاق نحو الحرب المفتوحة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاعتبار الثاني يتمثل في أن الزيارة تأتي بالتزامن مع طرح مصر لمبادرة جديدة خاصة بوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وفي المنطقة بشكل عام، تبدأ بهدنة قصيرة الأمد تمتد لوقف شامل لإطلاق النار.
وتابع: «أما عن الاعتبار الثالث، فهو يتعلق بأن أي مباحثات مع الدول الأوروبية تمثل فرصة للتأكيد على جملة الثوابت الخاصة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن ما يحدث في غزة ولبنان جرائم حرب وإبادة جماعية تتم من قبل إسرائيل».
وواصل: «أحد أهم النتائج المهمة لهذه المباحثات التي تُعقد من قبل الدولة المصرية، هو التغير في طبيعة الدول الأوروبية للأمر الذي وصل إلى مطالبة بعض الدول الأوروبية بضرورة وقف المساعدات الإسرائيلية لإسرائيل».