أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الإجراءات الاستثنائية لتأمين اجتماعات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مرتبطة بعدة تطورات في الشهر الأخير، موضحًا، أنّ التطور الأول استهداف بيت رئيس الحكومة الإسرائيلية، والثاني الرد الإيراني على إسرائيل، بالإضافة إلى رد الاحتلال على إيران.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه التطورات تسببت في إعادة الحسابات الأمنية، مثل توجيه وزراء الاحتلال بضرورة رفع جاهزية الحماية والأمن عليهم، بما في ذلك المؤسسات الأساسية الحكومية.
وأكد أن الصراعات الثلاث التي جرت بين الاحتلال وإيران مباشرة، وهي الرد الإيراني الأول والثاني، والرد الإسرائيلي على إيران، تسببت في بروز معطيات جديدة، وبعد أنّ كانت المواجهة مخفية بين إسرائيل وإيران عبر حروب الظل أصبحت واضحة ومكشوفة ومعلنة.