قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، الدكتور أحمد عامر، إن رأس نفرتيتي تعتبر من أهم القطع الآثرية الموجودة التي هربت خارج مصر، حيث نجد أنه تم إكتشافها على يد عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد، فى تل العمارنة، وذلك في دسيمبر ١٩١٢م، ونجد أن هذا التمثال النصفي منصنوع من الحجر الجيري.
رأس نفرتيتي
وأشار "عامر" لـ صدى البلد، أن التمثال يعود لنحو ٣٥٠٠ سنة مضت، ويبلغ ارتفاعه ٤٧ سنتيمتراً، ووزنه نحو ٢٠ كيلوجراماً، ويُظهر رأس الملكة نفرتيتي والرقبة وجزءاً من الكتفين، وهذه الرأس تعود لعصر الملك إخناتون في الفترة من "١٣٥٣_١٣٣٦"، وتعتبر جزءًا من تمثال مركب من عدة أجزاء، ويحتمل أنه كان يعلوها تاج من مادة مختلفة، والعيون والحواجب كانت مطعمة إما بالزجاج الملون أو بالأحجار.
وأوضح أن الدكتور زاهي حواس أعلن في فترة سابقة عن طلبه بإعادة رأس الملكة "نفرتيتي" إلى بلاده من متحف برلين الجديد، وأنشأ عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض، وطالب بجمع مليون توقيع لذلك الأمر من أجل المطالبه من الحكومة الألمانية بعودتها مره آخري إلى مصر.