تحدث عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، عن التعاون و الدعم المصري وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل تعنت جيش الاحتلال، مؤكدا أن الدور المصري لا يقتصر علي تقديم مساعدات، ولكن الرمزية في هذا الموضوع أن إسرائيل تستغل إدخال المساعدات إلي فرض آمر واقع في قطاع غزة يتلخص في الهدف الاستراتيجي وهو إلغاء الدولة الفلسطينية.
أكد "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن حديث مكتب "نتنياهو" رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي عن قيام شركات لإدارة قطاع غزة هو أخطر ما يمكن الحديث عنه بحجة ضمان وصول المساعدات إلي فلسطين الموجودين بغزة.
إسرائيل هي من خلقت أزمة الغذاء والدواء
أوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل هي من خلقت أزمة الغذاء والدواء والصحة في قطاع غزة بهدف الوصول إلى هذه النقطة والرغبة في السيطرة على غزة.
وأشار إلى أن ما تم تداوله في الحديث بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ورئيس وزراء فلسطين يتمحور حول كيفية إحباط مخطط إسرائيل الخبيث خصوصا أن أصبح بارزا ولم يعد مجرد كلام، ولكنه وصل إلى مرحلة التنفيذ بدليل ما نشاهده يحدث في شمال قطاع غزة من تهيئة الأرض لجعل شركة إسرائيلية أمريكية هي من تدير القطاع.