زعم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، أن أعداء إسرائيل "عملوا بجد لتأجيج الصراع الداخلي"، لافتًا إلى أن إيران ووكلاءها "يضعون في قلب حملتهم ضد إسرائيل تدمير الثقة الإسرائيلية"، على حد قوله.
وادعى هرتسوج في كلمته أمام المشرعين في افتتاح الدورة التشريعية الشتوية للكنيست، أن “استراتيجية العدو النهائية هي تحدي الروح الدائمة لإسرائيل والشعب اليهودي وتدمير إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي من خلال الهجمات الخارجية والداخلية”.
وأضاف "عندما تتآكل هذه الثقة، وعندما تهتز الأسس، تصبح الأمة في خطر"، مجادلاً بأن الأمر متروك لأعضاء الكنيست "لاستعادة هذه الثقة وإعادة بنائها" وأن مثل هذه الخطط يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار للقيادة الإسرائيلية وكل المجتمع" على حد ادعائه.
ودعا هرتسوج المشرعين إلى العمل على إعادة الرهائن إلى ديارهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها "نافذة من الفرص" للقيام بذلك و"يجب أن تبذل كل جهد وتستخدم كل أداة لإعادة الجميع بأسرع ما يمكن".
وتابع قوله: "إن الفشل في إعادتهم إلى ديارهم سوف يترك لنا جرحًا مفتوحًا سيترك ندوبًا على مجتمعنا وأمتنا لأجيال"، داعيًا إلى ضرورة وقف الفوضى والعبث في البلاد الناجم عن إطلاق التصريحات المسيئة.