قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن هناك اهتماما كبيرا بمجال الزراعة الذكية في مصر، مبينا أن هناك تحديات جسام ظهرت بهذا القطاع في ظل ما تشهده المنطقة في الفترة الحالية.
وأضاف الحصري، خلال كلمته اليوم، في فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الدولي للزراعات الخضراء الذكية والخضراء، بمشاركة وفود البنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية، أنه لابد من اتباع التطبيقات الحديثة للتغلب على التحديات وعلى رأسها التغيرات المناخية ونقص المياه، إضافة إلى زيادة الإنتاجية من وحدة المساحة المزروعة والمياه لسد احتياجات الأمن الغذائي.
وشدد رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، على أن توفير الأمن الغذائي ليس بعيدا عن رؤية القيادة السياسية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في 2014، وكان الزراعة على رأس أولوياتها، موضحا أن التحدي الأكبر في مصر، هو المياه، حيث إن حصة مصر من مياه النيل، 55.5 مليار متر مكعب، منذ عام ١٩٥٩ عندما كان عدد السكان في مصر ٢٥ مليون نسمة ولم يتغير حتى الآن مع بلوغ سكان مصر نحو ١٠٧ مليون نسمة. ما دفع الدولة لإقامة العديد من محطات المعالجة العملاقة مثل محطة بحر البقر ، والمحسمة، ومحطة الحمام لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها لسد الفجوة في المياه.
وأشار الحصري، إلى أن مجلس النواب، يعمل لإصدر العديد من القوانين الخاصة بالزراعة، مثل قانون الزراعة التعاقدية، كا يناقش أكثر من قانون مهم خاص بالزراعة، مثل قانون الزراعة العضوية وقانون إنشاء جهاز لتنمية البحيرات والثروة السمكية.
وأشار إلى أنه خلال دوى الانعقاد الخامس سيتم إصدار قانون جديد للزراعة بدلا من قانون ٥٣ لسنة ١٩٦٦ وأيضا تعديل قانون التعاونيات الزراعية رقم ١٢٢ لسنة ١٩٨٠ ومع هذا التجمع الهائل من المنظمات الدولية والإقليمية والجهات التنفيذية وخبراء الزراعة الحديثة في مصر والعالم لابد أن نخرج من هذا الملتقى بتوصيات جيدة قابلة للتنفيذ تساعد على تخطى الصعاب ومواجهة التحديات التي تقابل الزراعة.