استقبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ أوجينيو برياتوني أحد كبار المستثمرين الإيطاليين بشرم الشيخ ومالك مجموعة منتجعات بحضور المستشار القانوني وليد زكريا.
واستعرض اللقاء استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة وفرص الاستثمار المتاحة بما يشمل مشاركة القطاع الخاص كشريك أساسي في مشروعات التنمية.
تطرق اللقاء إلى خطة التنمية التي اعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي قسمت المحافظة إلى خمسة قطاعات تنموية تستفيد من ميزاتها الفريدة: قطاع رأس سدر لاستقبال السياحة الداخلية، قطاع أبو زنيمة وأبو رديس لدعم الصناعات المعدنية و البترولية، قطاع سانت كاترين كوجهة دينية وتاريخية، قطاع شرم الشيخ ودهب كمركز عالمي للسياحة، وقطاع نويبع كمركز لوجستي للتصدير والنقل إلى أوروبا.
وأكد المحافظ خلال اللقاء أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، مع الإشارة إلى الخطة المصرية للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030، وأهمية أن تكون لجنوب سيناء مساهمة عادلة في هذا الهدف عبر تحسين الخدمات السياحية والترويج المكثف للمحافظة مشيدا بجهود المستثمرين ومن بينهم مجموعة منتجعات باستثمار تعد من أقدم وأكبر المنتجعات في محافظة جنوب سيناء ويعمل بها أكثر من 1500 موظف من مختلف أنحاء الجمهورية،
كما شمل اللقاء استعراض الرؤية الشاملة للتنمية العمرانية و الاستدامة، و مقترحات لإعادة تشغيل الفنادق المغلقة بشرم الشيخ، وتناول الأهداف الدولية للتنمية المستدامة عبر قطاعات البيئة الاقتصاد والثقافة وفرص مشاركة المستثمرين الايطاليين في ادارة مشروعات الاستثمارية والسياحية في مدينة سانت كاترين والتي تشمل جهود التنمية بها ٢٢ مشروعا خلال المرحلة الأولي
ومن جهته، أبدى أوجينيو برياتوني إعجابه بأفكار محافظ جنوب سيناء معبراً عن تقديره للتركيز على التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار بالمحافظة وأعلن عن الانبهار بالتخطيط الاستراتيجي للمحافظة في جميع القطاعات السياحية والاستثمارية خاصة المشروعات التنموية في سانت كاترين .
واختتم اللقاء بمناقشة مقترح المحافظ لدعوة عدد من السفراء على دفعات متتالية للترويج لمشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين وتنظيم أحداث دولية للترويج السياحي بشرم الشيخ.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة مصغرة مشتركة مع مجموعة المنتجعات الايطالية لوضع خطوط التعاون والترويج للمقاصد السياحية بالمحافظة.
و كان اعلن الاتحاد الأفرو آسيوي عن اختيار مدينة سانت كاترين كعاصمة للأديان، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة المدينة التاريخية والدينية يعكس هذا الإعلان أهمية سانت كاترين كمركز عالمي للتسامح و التعايش بين الأديان السماوية،