يعد قصر الملك فاروق بمركز اسنا جنوب الأقصر تحفة فنية معمارية متكاملة يطل على ضفاف النيل فهو تابع لوزارة السياحة والآثار به حديقة مثمرة تبلغ مساحتها أكثر من 70 فدان.
يقول أحمد جبر مفتش منطقة آثار إسنا وأرمنت، أن قصر الملك فاروق يعود تاريخ بنائه لفترة حكم الخديوى إسماعيل، تمت تسميته باسم الملك فاروق وذلك لزياراته المتكررة لذلك القصر وقضاؤه عدة أوقات داخله خلال فترة حكمه ، موضحاً أنه بجانب زيارة الملك فاروق للقصر.
وأضاف “ جبر ” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن قصر الملك فاروق به مرسى على نهر النيل، عبارة عن بلاطات رخامية مدرجة ومرقمة لقياس زيادة أو نقصان منسوب مياه النيل.
أوضح بأن القصر مهجور منذ انتهاء حكم الملكية بمصر، وهو عبارة عن مبنى به 3 طوابق حول حديقة ضخمة من الأشجار والزهور المطلة على نهر النيل، ويوجد فى الطابق الأرضى مكان للمطبخ مجهز بكافة التفاصيل.
الطابق الأول كان مخصصاً لاستقبال الضيوف، ويضم غرفة سفرة ودورة مياه صغيرة ومطبخ صغير وصالة بطول القصر بها باب خلفى يطل على الحديقة.
وفى الطابق الثانى توجد عدة غرف نوم، والجناح الخاص بالملك الذى يضم صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثناء زيارته للقصر، عقب قيامه بتوزيع أراضى الملكية على المزارعين فى إسنا عقب صدور قانون الإصلاح الزراعى.
أشار إلى أنه فى الطابق الأخير للقصر يوجد السطح الذى يضم حجرة صغيرة بها مقتنيات الملك فاروق وأسرة محمد على الشخصي.