في أول تعليقٍ لها، باركت حركة الجهاد عملية الدهس بتل أبيب التي وقعت في إحدى محطات الباصات والتي سقط على إثرها جرحى كثر بعضهم في حالة خطرة بينما لم يتم انتشال بعض ممن دهستهم الشاحنة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت الحركة إن ما حدث يعد عملية بطولية، استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية .
واعتبرت حركة الجهاد إن العملية تعتبر رد طبيعي على المجازر التي يرتكبها الإحتلال ضد شعب فلسطين المقاوم الصامد.
وحدثت العملية التي سقط على إثرها الكثير من جنود الاحتلال بالقرب من مقر وحدة تعتبر من الوحدات الاستخباراتية الحساسة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نحو 50 إسرائيلياً أصيبوا في عملية الدهس التي نفذها فلسطيني من القدس المحتلة، قرب مقر الوحدة "8200" التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، بالإضافة لمقر لجهاز "الموساد".
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن عدداً من بين المصابين في حالة خطيرة وحرجة وما زالت الطواقم الطبية والإنقاذ تعمل على نقلهم، بعد أن علق عدد منهم تحت الشاحنة التي نفذ الفلسطيني بها العملية.
وبينما ارتقى منفذ عملية الدهس شهيدًا، أوردت وسائل إعلام إنه من مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.