مقبرة الملكة نفرتاري تلك الجميلة الواقعة في البر الغربي، أيقونة المقابر الملكية في الأقصر تسحرك من جمال ورونق ألوانها الزاهية كالشمس، هل تفتح أبوابها مرة أخرى لاستقبال الزائرين والسائحين المتدفقين عليها من جموع العالم بعد أن أغلقت شهر مارس الماضي.
كلّف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لجنة متخصصة لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقًا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين ، وهو الخبر الذى استقبله جموع المحبين للحضارة بفرحة عارمة.
مقبرة الملكة نفرتاري
فيما راحت أعين شركات السياحة والسياحيين، لفكرة ترويج مقبرة الملكة نفرتاري مرة أخري ضمن برامجهم السياحية، خاصة أنها ذات صيت ذائع بين عاشقي الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح عماري عبدالعظيم، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن مجرد ذكر مقبرة الملكة نفرتاري، نجد إقبالاً من السائحين المحبين للتاريخ المصري يتوافدون على الحجوزات لزيارتها كونها قيمة تاريخية وتزخر بنقوش وألوان رائعة.
وأكد “عماري” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن حال إعلان إعادة فتحها للزيارة مرة أخرى ستجد أغلب الشركات السياحة المنظمين للبرامج الثقافية يروّج لها عبر برامجهم، مؤكدًا أنه أمر طبيعي أن نجد تهافتًا من السائحين على زيارتها.
يُذكر أن مقبرة الملكة نفرتاري تم اكتشافها عام 1904م، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة العالم سيكياباريللي.
وعام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في ترميمها وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي للترميم.