قال الإعلامي عادل حمودة، إنه بعد أن غادر دونالد ترامب البيت الأبيض ظل منخرطًا بشدة في الحزب الجمهوري، وفي نوفمبر 2022 أعلن استعداده للترشح في انتخابات 2024، لكن في مارس 2023 وجهت هيئة محلفين كبري في مانهاتن لائحة اتهام إلى ترامب.
أضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه وجهت إليه 24 تهمة جنائية، سُجل في التاريخ الأمريكي أنه أول رئيس توجه اليه اتهامات جنائية، تتضمن لائحة الاتهام: تزوير السجلات التجارية لشركته في نيويورك، ودفع مبلغ 130 ألف دولار إلى الممثلة المغمورة «ستورمي دانيلز» قبل انتخابات 2016 لمنعها من التحدث، وزعمت انها كانت على علاقة مع ترامب عام 2007.
ولفت إلى أنه من بين الاتهامات دفع المبلغ مايكل كوهين محام ترامب الذي وضعه ضمن مصروفات الحملة الانتخابية، وأيضا لم يكشف كوهين عن المبلغ منتهكا قانون تمويل الحملات الانتخابية، كما أن تقديم المدفوعات المالية لشخص ما حتى لا يتكلم تعد غير قانونية أيضا، وأدين ترامب في هذه التهمة.
وواصل: «تتضمن لائحة الاتهامات أيضا تهمة التآمر، تعد هذه القضية سابقة في الولايات المتحدة فلم يواجه رئيس سابق بهذه التهمة الجنائية، سلم ترامب نفسه في يوم 4 أبريل 2023 إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن، في الحال أصبح رهن الاعتقال شكليا في فترة وجيزة».
واستكمل: «انتقل إلى المحكمة حيث وجهت إليه الاتهامات رسميا، المثير للدهشة أن بعض المراقبين يرون ان لائحة الاتهام ضد ترامب ربما تعزز موقفه في الانتخابات الرئاسية القادمة، هناك أكثر من سبب وراء ذلك، أن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن «ألفين براج» ينتمي إلى الحزب الديمقراطي».
وتابع: «كما أنه تعهد خلال حملته الانتخابية للمنصب بملاحقة ترامب. صدقت هذه التوقعات فعلا، إشارات استطلاعات الرأي العام إلى أن غالبية القاعدة الانتخابية الجمهورية تقف وراء ترامب، وقالت حملة ترامب لشبكة سي إن. إن انها جمعت 15.4 مليون دولار في الأسبوعين التاليين لتوجيه الاتهامات ضد الرئيس السابق».