كشف موقع “سي إن إن” الاخباري الأمريكي، أن الحكومة الإسرائيلية حرصتعلى عدم الكشف عن العديد من التفاصيل حول نجاح ضرباتها الليلية ضد إيران، كجزء من محاولة لتجنب المزيد من التصعيد.
وأضافت: وحتى مع تسرب بعض تفاصيل الهجوم، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام.
كما طُلب من المتحدثين باسم الحكومة الإسرائيلية عدم التحدث مع الصحافة بشأن تفاصيل الهجوم، وسيتم الحفاظ على سرية التقييم الكامل للجيش الإسرائيلي لأضرار المعركة الناجمة عن الضربات.
وقال مصدر مطلع على تفكير الحكومة الإسرائيلية، إن الطبيعة الصامتة نسبيًا للموقف العام الإسرائيلي بعد الضربة مقصودة، وتهدف إلى منح إيران الفرصة للتقليل من أهمية الضربات وتجنب المزيد من التصعيد.
وأضاف المصدر إن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أنها تمكنت من أن تثبت لإيران أن القدرات الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية يمكن أن تصل إلى عمق إيران، بينما لا تزال تمنح إيران القدرة على احتواء التداعيات.
وتابع المصدر إنه عشية الاجتماعات الدبلوماسية في الدوحة بهدف استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، يعتقد البعض داخل الحكومة الإسرائيلية أن تجنب المزيد من التصعيد قد يفتح الباب أمام وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن مع حماس.
واغتنمت إيران حتى الآن الفرصة للتقليل من أهمية الضربات الإسرائيلية، زاعمة أن الضربات تسببت في أضرار محدودة، حتى مع اعترافها بمقتل أربعة جنود إيرانيين في الهجوم.
ومع ذلك، قالت إيران إنها 'مستحقة وملزمة بالدفاع عن نفسها'، وتخاطر بالظهور بمظهر الضعيف إذا لم تستجب.