شارك السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، نيابةً عن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في "المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته" الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس يوم ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤.
أكد نائب وزير الخارجية على الدعم المصري الكامل للبنان الشقيق في تلك الظروف العصيبة، مدينًا انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، والاستهدافات المتكررة للجيش والمنشآت اللبنانية، وكذلك قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، معربًا عن رفض مصر بشكل كامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق.
وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بواجباتها، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وأهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره. كما استعرض المساعي والاتصالات المصرية الحثيثة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة في لبنان وغزة، محذرًا من الوتيرة المتزايدة للتصعيد التي تشهدها المنطقة.
وأشار السفير أبو بكر حفني محمود إلى تقديم الدعم الإنساني المصري في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالوقوف مع الأشقاء في لبنان خلال تلك المحنة، واستمرار ارسال شحنات المساعدات الإغاثية المتنوعة ومستلزمات الإعاشة، ومن بينها الشحنة التي وصلت بيروت يوم ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار الجسر الجوي المصري المستمر للتخفيف عن الشعب اللبناني والنازحين.
وتجدر الإشارة إلى أن "المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته" في باريس أسفر عن حشد تعهدات دولية إنسانية بقيمة ٨٠٠ مليون دولار، فضلًا عن ٢٠٠ مليون دولار لدعم القوات الأمنية اللبنانية، وتقديم ١٠٠ طن من المساعدات الإنسانية إلى لبنان.