تستضيف الكاتبة الصحفية سحر الجمل فى برنامجها على إذاعة القاهره الكبرى غدا الأحد ٢٧ اكتوبر ٢٠٢٤ الكابتن طيار محمد رياض السنباطى ، نجل الموسيقار الكبير رياض السنباطى ، وتستكمل فى الجزء الثانى من الحلقه مسيرة حياه السنباطى حيث يروى نجله كواليس وأسرار حصريه عن حياة والده منذ بدايته وحتى وفاته، وأهم المحطات فى حياته.

تقول سحر الجمل حلقة السنباطى تم اذاعتها على جزئين ،والجزء الأول تم إذاعة الاغانى القصيره التى لحنها السنباطى لعدد من المطربات والمطربين ، أما الجزء الثانى سنذيع فيه عددا من القصائد والاغاني التى لحنها السنباطى للسيده ام كلثوم التى وصلت إلى أكثر من ١٠٠ اغنيه ، وحققت نجاحا كبيرا ، وكانت علامه فارقه فى حياتهما، إضافة لعرض حكايه وقصة ميلاد كل اغنيه ،والصعوبات والمشاكل التى كانت تصاحب كل اغنيه قبل خروجها للنور ، ومن الاغانى التى تذاع القصيدة التى لحنها السنباطى فى ثلاث سنوات وهىالاطلال كلمات ابراهيم ناجى وقصة الخلاف الذى حدث بينهما بسبب هذه الاغنية.

ويذيع أيضا اغنية الثلاثيه المقدسه كلمات صالح جودت ، وقصيدة حديث الروح كلمات الشاعر الباكستاني محمد إقبال وكيف كان هذا اللقاء بينهما وكواليس حصريه تذاع لأول مره عن هذه القصيده ، كما يذيع البرنامج اغنية شمس الأصيل كلمات بيرم التونسي ولماذا لحنها السنباطى بعد محمود الشريف ، ويذيع مجموعه من المقطوعات الموسيقية التى قام بتاليفها منها موسيقى لونجا رياض ، ورقصة شنغهاي، رحيل الفلك ،عرائس الفلك ،ويذيع البرنامج اغنية القلب يعشق كل جميل كلمات احمد رامى وهى اخر ما لحن السنباطى لام كلثوم عام ١٩٧٢.

من مفاجات الحلقه تقديم اغنية ردك الله سالما أو اغنية العوده وغناء المطربه السعوديه ابتسام لطفى والخلاف الذى حدث بينهما ، وهى اول مطربه سعوديه تغنى فى الاذاعه السعوديه وتغنى من الحانه ،الجزء الأول تناول قصة صعود السنباطى وعشقه للموسيقى والعود ، وايضا قصة النجار الذى صمم له اول عود عزف عليه وكيف علمه العزف عليه ، وايضا من علمه العزف على العود ،ودور والده الشيخ السنباطى فى حياته وتشجيعه للعمل فى تقديم العزف والانشاد الدينى ،حيث كان والده منشدا دينيا وقارئ للقرآن.

رياض السنباطي ولد فى ٣٠ نوفمبر عام ١٩٠٦ وتوفى ٩ سبتمبر ١٩٨١ ، ولد فى فارسكور بمدينه دمياط ، وأطلق عليه عدة القاب منها بلبل المنصورة حينما انتقل مع أسرته للعيش فى المنصوره،وايضا اطلق عليه بيتهوفن الشرق ، وبدايه الاحتراف ، تعامل مع سيد درويش صديق والد رياض السنباطى عندما وصل إلى القاهره واستقر فيها.