عقد مهرجان الجونة السينمائي جلسة نقاشية للفنانة والإعلامية والمنتجة إسعاد يونس، مع الفنانة يسرا.
وبدأت الجلسة بالحديث عن مسيرة اسعاد يونس وأبرز المحطات التي مرت بها طوال هذه الرحلة وعن تجاربها المتنوعة في التمثيل والإنتاج والإخراج وتقديم البرامج التلفزيونية ايضاً.
وعن بداية مشوار الفنانة اسعاد يونس فهي بدأت في تقديم برامج وفقرات بإذاعة الشرق الأوسط ثم اتجهت للتمثيل. وعن صداقتها مع الفنانة يسرا التي بدأت منذ فيلم (الأفوكاتو) عام 1983 ، وذكرت يونس أنه كان فيلم صعب الفهم ولكن عادل إمام كان النجم الوحيد الذي فهم قصة الفيلم والغرض منه.
وعن علاقة إسعاد يونس بالمخرج سيد راضي قالت : مخرج مجنون! ودائماً كان يبحث عن اللقطات الجديدة والغير مألوفة بالنسبة للجمهور ولذلك كنت أحب التعاون معه.
ولم تنس يونس أصحاب الفضل عليها منذ بداية مشوارها وذكرت من بينهم : أستاذ طاهر أبو زيد وعبد الوهاب طاهر وعلي الشريف رجل بلا أهواء وسهير البابلي لأنها لم ترفض العمل معي حتى في بداياتي!
وأثناء الجلسة النقاشية طرحت يسرا بعض الأسئلة عن علاقة إسعاد يونس بالكتابة أيضا ولماذا لم تستمر وخاصةً مشروع نون النسوة ، أوضحت يونس أنها توقفت عن الكتابة نظراً لإنشغالها بالانتاج السينمائي ، وأنها أنتجت أكثر من 80 فيلم حتى الآن كلهم من اختيار المخرجين وهي لا تتدخل بها من بينهم اتش دبور وليلة سقوط بغداد واسرار البنات وعدد كبير من الأفلام التي لاقت إعجاب الجماهير بشكل كبير وهي مستمرة في المشاهدة حتى الآن.
واثناء الجلسة تم فتح باب الاسئلة للجمهور الحاضر عن تعاون إسعاد ويسرا مع المخرج مروان حامد ووجهت يونس تحية كبرى للمخرج مروان حامد عن فيلم عمارة يعقوبيان.
وختمت اسعاد يونس الجلسة بنصيحة للجيل القادم من الفنانين أنه من الضرورة أن الممثل يكون لديه وعي بالإنتاج والتصوير والإخراج.